عبر مواطنون عن ارتياحهم لسير العملية
الانتخابية في مراكز الاقتراع لبلدية إربد الكبرى، فيما شكا آخرون من نقل مركز
اقتراعهم من منطقة إلى أخرى.
وقال مرشحون وناخبون في منطقة الرابية
التابعة لقصبة إربد إنهم تفاجأوا بنقل أصواتهم من مركز مدرسة الوكالة في المنطقة
إلى مدرسة أخرى في منطقة الروضة بالحي الشرقي من المدينة.
واعتبر مرشحون أن ذلك أثر على توجه
الناخبين من وإلى قواعدهم الانتخابية إلى المركز الجديد لبعده، فيما قال ناخبون
أنهم آثروا العزوف عن التصويب تبعا لذلك.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخاب
لبلدية إربد الكبرى فائق الخصاونة أنه تم استثناء مدرسة الوكالة في منطقة الرابية
من مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية الماضية ونقلت كشوفات الناخبين فيها إلى
مدرسة أخرى في منطقة الروضة لأن مدرسة الوكالة غير مهيأة ومجهزة كمركز اقتراع.
وأكد أن ذلك معروف لدى المرشحين
والناخبين منذ فترة طويلة، وجرى إبلاغهم بعدم اعتماد المردسة كمركز اقتراع، وهو
مثبت على قاعدة البيانات لدى الهيئة والتي وزعت على جميع الدوائر الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين المدرجة أسماؤهم
بكشوفات مدرسة الوكالة في منطقة الرابية 5400 ناخب وناخبة.
إلى ذلك، تمكنت كوارد شركة كهرباء إربد
من إعادة التيار الكهربائي لبعض المناطق في أجزاء من مدينة إربد وايدون، بالإضافة
إلى بلدة جحفية في لواء المزار الشمالي خلال مدة قصيرة بعد تعرض أحد خطوط الجهد
المتوسط لفصل التيار دون أن يؤثر على سير العملية الانتخابية إربد -بحسب رؤساء
مراكز الاقتراع في هذه المناطق-.
وفي سياق متصل، أكد الخصاونة أنه لم
تسجل أية تجاوزات أو خروقات لسير العلمية الانتخابية سواء ما يتعلق بتصوير أوراق الاقتراع
في المعازل أو رصد أية حالات شراء أصوات، مؤكدا أن العملية تسير وفق الإجراءات
المعدة مسبقا..
وأشاد ناخبون من ذوي الاحتياجات الخاصة
وكبار السن بتسهيل عملية إدلائهم بأصواتهم بكل يسر وسهولة بحسب المعايير الخاصة
بهم.