قال النائب عمر عياصرة، أن موازنة الدولة لعام 2020، مثل السنة الماضية، مؤكداً بأن الحكومة تعمل على تأجيل المشاكل ولا تؤجل الغضب الذي تولد بسبب البطالة.
وأشار العياصرة، خلال مناقشة مشروعي قانوني الموزانة العامة وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، بأن الأردنيين "حردانين" بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، مضيفاً "الشعب الأردني يسحلنا في شوارع السوشال ميديا، وبينهم وبين الدولة مسافة بسبب غياب النمو وتوسيع الاقتصاد خاصة المتعلق بالقطاع الخاص، وأصبحنا غير قادرين على التفاهم مع حالة الغضب الكبيرة في الشارع الأردني، من خلال الموازنة الكلاسيكية التي لا تجدو نفعاً ولا تقدم حلاً".
وتابع: " علينا أن نتحدث بوضوح عن كل ذلك، تزامناً مع مشروع الغضب الذي يتصاعد ويتوجه لفقدان الولاء السياسي والسخط على الدولة وشتم المؤسسات والإصابة "بالدسك" في الدوار الرابع والعبدلي، ونحن في الوقت الراهن بحاجة سيدنا بلال؛ لا وهو يؤذن ويكبر بل وهو يتعذب، لتحمل قرارات الحكومة".