دعا مواطنون ونواب في محافظة إربد إلى
إلحاق كلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة في حوارة، والتابعة لوزارة الصحة،
بجامعة البلقاء التطبيقية.
وعرض 18 نائبا في لقاء دعا إليه النائب
خالد أبو حسان، بحضور رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني وعميد
كلية إربد الجامعية الدكتور عبد المطلب الخضراوي لمبررات ضم الكلية لجامعة البلقاء.
وأوضحوا أن كلية نسيبة بوضعها الحالي
لا تستطيع استيعاب أكثر من 700 طالبا وطالبة رغم مساحتها الكبيرة التي تصل إلى 40
دونما، مشيرين إلى أنه يمكن استثمارها من خلال الجامعة وتطوير مسارات الكلية
التقنية والمهنية المتخصصة في الصحة العامة والتمريض والقبالة والعلوم الطبية
المساندة أمام الطلب الكبير على هذه التخصصات.
وأكد النواب أن إلحاق الكلية بجامعة
البلقاء سيحدث نقلة نوعية فيها على صعيد البنى التحتية التي وصفوها بالمتهالكة
والمساحات غير المستغلة بالإضافة إلى تطوير برامجها ومساراتها المهنية وقدرتها على
منح درجة البكالوريوس واستيعاب المزيد من الكوادر التدريسية، وفقا لنظام الرتب
الجامعية.
وأشاروا إلى أن أعداد المتقدمين
للدراسة بالكلية بالآلاف، بينما لا تستوعب الكلية أكثر من 700 طالبا خصوصا بعد
اختصار التدريس فيها على مهنة القبالة.
وأكد النواب أن الهدف من وراء مطالبهم
ليس مجرد نقل تبعية الكلية من وزارة الصحة الى جامعة البلقاء، وإنما هو الحاجة الى
تطوير الكلية وتحديثها واستيعاب المزيد من الراغبين في دراسة تخصصات التمريض
والقبالة والعلوم الطبية المساندة.
ولفتوا إلى ان الحاق الكلية بجامعة
البلقاء من شأنه تخفيف الضغط على كلية إربد الجامعية التي لا تبعد عنها سوى 4
كيلومترات ويدرس فيها 8500 طالب وطالبة منهم 1600 طالبا يدرسون تخصصات صحية يمكن
نقلها إلى كلية نسيبة لتكون أكثر شمولية في طرح التخصصات الصحية، مؤكدين أن ذلك
يحقق مصلحة عامة.
وأشار النواب إلى مطالب نيابية سابقة
بهذا الخصوص تعود إلى أكثر من أربع سنوات دون أن ترى النور، مؤكدين أن الحاجة
حاليا أصبحت أكثر إلحاحا لتنفيذ هذه المطالب، وأنهم سيقومون، خلال الأيام القليلة
المقبلة، بتحركات جادة لتحقيق هذه الغاية التي وصفوها بالمهمة والضرورية.
وأكد العجلوني، من جهته، أنه بالرغم من
أن الإلحاق سيكون مكلفا على الجامعة إلا أنها ترحب بالفكرة وهي على استعداد تام في
حال جرت الموافقة عليها أن تباشر فورا بمشاريع تحديث الكلية وتطويرها على صعيدي
البنى التحتية والمسارات المهنية الصحية وتوفير الكوادر المؤهلة وجذب التمويل
اللازم لذلك من خلال جهات دولية مانحة.
وقال إنه في حال إلحاق الكلية بالجامعة
سيصبح بمقدورها بعد أقل من عام استيعاب 4 آلاف طالب في مهن مطلوبة لسوق العمل
محليا وعربيا إلى جانب تمكين الجامعة من تخصيص كلية إربد الجامعية لمسارات تعليمية
إنسانية وتقنية أخرى وتخصيص كلية نسيبة للمهن الصحية والتمريضية والعلوم الطبية
المساندة .
ولفت العجلوني إلى أن خطط كلية نسيبة
المازنية وبرامجها الدراسية من تصميم جامعة البلقاء، مؤكدا أن الهدف من الإلحاق
ليس تملك الجامعة للكلية بقدر ما هو تمكينها والمجتمع المحلي من مواجهة الطلب
المتزايد على هذه المهن ورفع كفاءة الخريجين.
وحضر اللقاء النواب: عبد المنعم
العودات، راشد الشوحة، محمد جرادات، محمد العبابنة، خالد الشلول، زهير السعيدين،
يحيى عبيدات، "محمد تيسير" بني ياسين، جعفر الربابعة، علي الغزاوي، عطا
ابداح، سالم العمري، محمد الشطناوي، ووائل رزوق، ويسار الخصاونة، خالد أبو حسان،
آمال الشقران.
(بترا)