خاص
اشتدت المنافسة داخل أروقة مجلس النواب، خلال الأيام الماضية، والتي تدور حول شخصية رئيس مجلس النواب القادم، والذي بات بحسب مطلعين ومراقبين للمشهد الانتخابي وعدد من النواب، ينحصر بين الرئيس الحالي عبد المنعم العودات، والنائب نصار القيسي، بشكل كبير، إلى جانب النائب عبد الكريم الدغمي والنائب مجحم الصقور، وإعلان النائب علي الطراونة نيته للترشح، وآخراً النائبة تمام الرياطي.
العديد أشار بأن المنافسة أصبحت واضحة بشكل كبير تنحصر بين عبد المنعم العودات، والذي يعتبر من الأسماء القوية لرئاسة المجلس لدورة أخرى، حيث أشارت توقعات الكثير، والمقربين بأن العودات الأقرب للمحافظة على "منصبه.
وفي الجهة المقابلة القادم بقوة إلى دائرة المنافسة النائب نصار القيسي، والذي قلب موازين المعادلة، وأصبحت صعبة، خاصة وأنه بحسب مصادر مقربة أشارت لـ "صوت عمان" بأن القيسي، أصبح يحظى بتأييد من عدد كبير من زملاءه النواب، الأمر الذي قلّص الفرص أمام الآخرين.
المحامي عبد الكريم الدغمي صاحب الباع الطويل في مجلس النواب، لديه من الجانب نصيب كبير، ومن الأسماء القوية، ويمتلك الثقل الوازن والاحترام بين النواب، إلى جانب دخول خط المنافسة النائب مجحم الصقور والذي يحظى أيضاً بتأييد عدد من النواب له في الاستمرار والمنافسة.
بورصة أسماء المرشحين، اشتدت بشكل كبير مع اقتراب موعد الدورة العادية لمجلس النواب، إلا أن العديد أكد بأن يوم الحسم سيكون هنالك مفاجات كبيرة وانقلابات في التأييد من قبل بعض النواب.
ويذكر بأن صدرت الإرادة الملكية السامية بإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ 15/11/2021.