حسناً ما نراه عبر منصات التواصل الإجتماعي لا يمكن أن يكون عبثياً أو ينطوي تحت باب الصدف القدرية، ما يحدث ليس مفتعلاً ايضاً
ببساطة ما حدث ويحدث هو نتاج تردي في منظومتنا الأخلاقية التي ما ننفك أن نخرج من مأزق حتى ندخل في آخر ، ماذا يريد من أخرج هذه الفيديوهات للسطح؟! من هو؟! من يمسك بريموت التشتيت؟!
هي فيديوهات لا تخدش و تهزم الحياء وحسب، بل هي تهز أركان الأمن والأمان الأردني
باتت هذه الممارسات وغيرها لا تشكل صدمة لنا، فالصدمة و الدهشة ذهبتا منذ الفيديو الأول.
الان ينقسم المجتمع الأردني الى قسمين القسم الأول يصر على أن ما خلف هذه التصرفات جهة ما تهدف لكسر الحياء العام او المجتمعي ، فيما يؤكد القسم الثاني على ان هذه الأفعال لا تتجاوز الشهوانية او الحيوانية وبلا مبرر واضح
ولكن لماذا؟!
فيما يؤكد الأخصائيون النفسيين ان الفعل لا يمت لأي مرض نفسي او نوع من انواع المخدرات حتى، ببساطة الموضوع أعمق مما ذكر سالفاً.
الواضح أنه إستهداف واضح لمجتمع يكابد منذ زمن ، مجتمع يجابه الكثير من القذائف ، وهي قذائف بلا سي فور ،هي قذائف أخلاقيه فقط.
القصة لا تقتصر على فيديو واحد ثم ينتهي الأمر، ليس فعلاً استثنائياً ، هم يصعقون المجتمع ليتم كسر حياءه بأفعال شنيعة ولا أخلاقية رغم أن باطنها لا يحتوي على شهوة حقيقية.
بات الهدف مكشوفاً فمرة تلو مرة ، و فيديو تلو آخر لتصبح كل هذه الصدمات شواهد واضحة على أن المجتمع هكذا ، وليكون هذا القرف طبيعياً و عادياً