وتواصل فرق الإغاثة عمليات بحث واسعة عن شخص واحد في عداد المفقودين، وفق ما أوضحت السلطات.
وكانت حصيلة رسمية سابقة الخميس أفادت عن مقتل 17 شخصاً.
ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وكان هطول الأمطار الغزيرة أيضا سببا للعديد من انزلاقات التربة تسبب أحدها في انهيار جسر جزئيًا. ونقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم حشد أكثر من ألف منقذ الخميس لتقديم المساعدة للمتضررين.
وتتأثر مناطق شمال تركيا وشمال شرقها بشكل متكرر بالأمطار الغزيرة التي توقع ضحايا.
ويربط عدد من العلماء بين الاحترار الناجم عن النشاط البشري والحدوث المتكرر لظواهر مناخية قصوى.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة عددا من الكوارث الطبيعية، بما فيها موجات جفاف شديدة وحرائق غابات عنيفة بين أواخر تموز وأوائل آب.
وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية، حض العديد من السياسيين والجمعيات الحكومة على اتخاذ تدابير جذرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ولم توقع تركيا اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.
وقال وزير الزراعة والغابات بكر باك ديميرلي الأربعاء "إنها كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 ستة. سجلنا في بعض الأماكن متساقطات قياسية".