إن الممارسات الإسرائيلية وهجمات المستوطنيين على المقدسيين والقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا المزيد من الدفاع عن حقهم ووجدانهم على تراب أرضهم الغالي والمقدس.
لقد توّج المقدسيون ليلة أمس ، بأبسل المواجهات وإجبار دولة الاحتلال بالتراجع ، وطرد المستوطنيين من أمام أبواب مسجد الأقصى الشريف، فتكللت شهامة وصلابة المقدسيين بالتكبيرات ضد العدو الغاشم.
ما حدث يوم أمس أمر جلل ومفصلي في تاريخ مدينة القدس ، وبالرغم من احتشاد العدو إلا أنه تفاجئ بأبطال ولدوا أحراراً دافعوا عن أسوار مدينتهم ومقدساتهم بأرواحهم ببسالة ، ولم تغمض لهم أعين أو ترجف الجفون في مواجهة العدو، فكان العنوان الأبرز "ليلة لن تُنسى لدولة الاحتلال".
ولا تزال الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة ، مما يتطلب لوقفة دولية وعربية إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، في الدفاع عن حقهم وأرضهم ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والتي كنا وما زلنا نؤكد عليها قيادة وشعبا ،ونساند صمودهم وحقهم الازلي في حقهم المشروع.