في واقعةٍ مؤلمةٍ تختصر وجع التناقض بين الزواج والعائلة، والوفاء والاضطرار، وجدت سيدة أردنية نفسها عالقة بين نارين: زوجها الذي أقسم يمينًا بالطلاق إن لم تشتكِ على شقيقها، وأهلها الذين قاطعوها بعد أن فعلت.
تقول السيدة، وفقاً لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لأربعة أطفال أكبرهم لا يتجاوز الخامسة:
"المشكلة بدأت بخلاف بسيط بين زوجي وأخي، لكنه تطور بسرعة، فحلف زوجي أنه إذا ما اشتكيت على أخوي، رح يطلقني، ما قدرت أتحمل فكرة الطلاق وأولادي صغار، فاضطريت أروح معه وأقدّم الشكوى".
لكن القرار الذي اتخذته تحت الضغط لم يُنقذها، بل أدخلها في عزلةٍ قاسية؛ إذ رفض أهلها الحديث معها حتى تسقط القضية، بينما توعّدها زوجها قائلًا:
"اليوم اللي بتسقطي فيه القضية، بتروحي على دار أهلك وبتعتبري حالك طالق".