أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عن 13 أسيرًا أردنيًا في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي رعتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، بعد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق يشمل إطلاق سراح 1968 أسيرًا فلسطينيًا وعربيًا، بينهم 250 أسيرًا محكومين بالمؤبد، و1718 أسيرًا من غزة اعتُقلوا بعد الحرب الأخيرة، بحسب ما أكدته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك.
تفاصيل الإفراج عن الأسرى الأردنيين
نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس صورًا لـ13 أسيرًا أردنيًا بعد الإفراج عنهم، مشيرًا إلى أنهم "عبّروا عن شكرهم لغزة والمقاومة الفلسطينية".
وضمّت قائمة الأسرى الأردنيين المفرج عنهم:
مرعي أبو سعيدة (محكوم بـ11 مؤبدًا)
منير مرعي (5 مؤبدات)
هشام الكعبي (4 مؤبدات)
عمار حويطات، هاني الخمايسة، زيد يونس (محكومون بالمؤبد)
سامر أبو دياك (مؤبد)
فرج عدوان (28 عامًا)
محمد الرمحي (23 عامًا)
وليد منصور (21 عامًا)
علي نزال (20 عامًا)
ثائر اللوزي (19 عامًا)
نبيل حرب (18 عامًا)
ولم تكشف السلطات الإسرائيلية حتى الآن عن الجهة التي تم نقل الأسرى الأردنيين إليها بعد الإفراج، وسط تكتم أمني وإعلامي بشأن تفاصيل المرحلة التالية من الصفقة.
اتفاق تبادل الأسرى.. بداية مسار جديد
في المقابل، أتمّت حركة حماس الإفراج عن 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة من غزة، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 28 جثمانًا لأسرى آخرين، تم تسلّم 4 منها حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، يمهّد للمرحلة الثانية من المفاوضات التي من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام المقبلة.