86068--
ورأى متابعون أن ما يحدث من بعض القيادات التربوية لم يعد مجرد "مشاركة نشاط مدرسي" أو "توثيق إنجاز"، بل تحوّل – في بعض الحالات – إلى هوس بالظهور وحب للشهرة، يُقدَّم على حساب الرسالة التعليمية والمكانة الاعتبارية التي ينبغي أن يتحلى بها من يقود مؤسسة تعليمية.
"لسنا ضد أن يكون المدير قريبًا من الطلاب ومجتمعه، لكن عندما يُستخدم منصب تربوي للفت الأنظار بطريقة مبالغ فيها، فنحن أمام خلل يجب تصحيحه."
ويؤكد مختصون أن أي ظهور إعلامي يجب أن يُدار بعناية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية التي تتعامل مع الأطفال والناشئة.
فالقيادة التربوية، حسب وصفهم، ليست منصبًا للظهور بقدر ما هي مسؤولية أخلاقية وتعليمية تستدعي الحكمة والانضباط في كل سلوك، سواء داخل المدرسة أو على المنصات العامة.