العطاء رقم (17/خ/2025) الخاص بخدمات النظافة والمساندة في شركة العقبة لإدارة المرافق، صار وكأنه ملف لا ينتهي من الشبهات. مرتين انوقف بقرارات من مكافحة الفساد وديوان المحاسبة بسبب شروط تقييم غير عادلة… واليوم الخرق أكبر وأوضح من أن ينبلع يا رئيس مجلس الادارة و مدير المرافق هاي ٣ مره يتوقف وهذا يدل على إدارة اكيد الجواب عندكم
الإعلان الرسمي واضح زي الشمس: فتح العروض والأسعار بنفس اليوم الساعة 2:30 بعد الظهر.هذا مش بس نص مكتوب، هذا عرف بكل عطاءات الدولة، حتى نضمن العدالة وما حدا يسرّب أسعار أو يلعب من تحت الطاولة هنا نقول انه لم تعطى الأسعار و لم تفتح للمتقدمين للعطاء وهذا يعتبر خرق واضح وصريح
لكن اللي صار اكثر ؟ شركة (الكل بيعرفها وما بدنا نذكر اسمها) أودعت عرضها بعد انتهاء الوقت بـ25 دقيقة !ومع هيك تم قبوله وكأنه الأمور ماشية عادي… طيب وين النزاهة؟ وين العدالة؟
الجهات الرقابية مطالبة ترجع فوراً للكاميرات، وتشوف التوقيت بالدقيقة والثانية. لأن السكوت عن هيك تجاوز مش بس "غلطة”، هاد طعنة بثقة الناس بالإجراءات كلها.
الموضوع ما بوقف عند شركة وحدة… الموضوع امتحان حقيقي: هل رح يضل العطاء مسرح لتجاوزات وخرق للقوانين، ولا رح يكون في وقفة حقيقية بوجه العبث؟