ألقى أفراد من دائرة التنفيذ القضائي التابع لجهاز الامن العام القبض على زميل صحفي معروف وهو بالمناسبة من الصحفيين الذين عملوا لأكثر من 40 عاماً في الصحف اليومية ولديه موقع اخباري وصفحة فكرية على الفيسبوك يكتب من خلالها آراء وافكار حرة وجريئة باتجاه القوى والتيارات الدينية .
الزميل تم توديعه السجن على خلفية تنفيذ قرار حكم صادر بحقه للدعوى التي رفعتها احدى النائبات المحسوبات على الحركة الاسلامية والتي كان الزميل الصحفي البالغ من العمر 65 عاماً قد تناولها في عدة تفارير ومنشورات اعتبرت بأنها مسيئة وجارحة ما دفعها بمقاضاة الزميل امام الادعاء العام الذي حقق في الشكوى حينها قبل يحولها الى غرفة المطبوعات في قصر العدل والتي اصدرت حينها قراراً اصبح قطعياً ونهائياً بعد مروره بكل درجات التقاضي والمتمثل بتغريمه بأكثر من 25 الف دينار اضافة الى الرسوم والمصاريف والفائدة القانونية ولكون الزميل لا يملك من هذا المبلغ 1000 دينار فقد تم القبض عليه من خلال افراد التنفيذ القضائي الذين القوا القبض على الزميل امام منزله في ضاحية الرشيد .
عدد لا بأس به من وسطاء واهل الخير حاولوا جاهدين وعلى أكثر من مسار التدخل لحل الخلاف ودفع صاحب الدعوى التنازل عن حقه الا ان تلك الجهود تلاشت وفشلت امام اصرار النائبة الاسلامية التي رفضت لاي حال من الاحوال التنازل عن حقها او السماح لأحد بالتدخل على قرارها كون الزميل كما تقول سعادة النائب قد جرحها وذمها وتجاوز في نقله مشهراً بها وسمعتها ومواقفها التي اضرت بها امام ابنائها وعائلتها ومحيطها .