أثار حديث جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أشار فيه إلى وجود أشخاص داخل الأردن يتلقون أوامرهم من الخارج، جدلًا واسعًا بين الأردنيين، الذين انشغلوا بالبحث عن هوية هؤلاء الأشخاص.
الملك خلال لقائه مع متقاعدين عسكريين، عبّر عن استيائه من هذه الفئة، معتبرًا أن من يتلقى أوامر من الخارج " مش عيب عليهم " ، مؤكدًا رفضه لأي محاولات للتأثير على القرار الوطني من قبل جهات خارجية.
وتصاعدت التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث بات السؤال الأبرز: من هم هؤلاء الأشخاص؟ ومن هي الجهات التي تحاول التدخل في الشأن الأردني؟ ومن هم هؤلاء ؟ كان السؤال الأبرز .
من جهة أخرى طالب عدد من النواب والشخصيات العامة الحكومة إلى تحديد هذه الجهات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، محذرين من خطورة أي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي وطالبوا بكشف الأسماء للأردنيين .
ويترقب الأردنيون خطوات حكومية واضحة في هذا الملف، حيث يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات رسمية لتوضيح الصورة .