تصدر خبر طلاق امرأة ماليزية الصحف والإنترنت، بعد أن تبين أنها كرست 6 سنوات من حياتها لرعاية زوجها الذي شفي مؤخراً من الشلل إثر تعرضه لحادث سيارة خطير.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحف المحلية، لسنوات عرضت نورول سيازواني عبر فيسبوك روتينها اليومي مع زوجها المشلول، والذي شمل تغذيته عبر أنبوب الأنف، وتغيير حفاضاته، ومساعدته في الاستحمام.
وجذب التزام نورول لصفحتها عددًا كبيرًا من المتابعين بلغ 32 ألف شخص، إلا أنهم صُدموا عندما علموا أن زوجها لم يكتفِ بالطلاق بعد استعادة قدرته على المشي، بل تزوج امرأة أخرى.
وفي منشور تم حذفه لاحقًا على فيسبوك، هنأت نورول زوجها السابق وزوجته الجديدة، معربة عن أملها في أن يعيشا سعداء معًا. وكتبت في منشورها "لقد انتهيت منه؛ الآن دورك لتعتني به.
وأثار خبر طلاق الثنائي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في ماليزيا، حيث عجز العديد من المستخدمين عن فهم كيف يمكن لزوجها أن يتخلى عنها بعد سنوات من العناية المخلصة.
وعلى الرغم من صرخات الجمهور وخيبة أملهم تجاه تصرفات زوجها السابق، أكدت نورول أنها وفت بمسؤولياتها تجاه زوجها خلال مرضه، مطالبة المستخدمين بالكف عن توجيه الانتقادات القاسية له و لزوجته. وأكدت على اتفاقهما على تربية ابنتهما معًا وطلبت من متابعيها تفهم الوضع.
وللتخفيف من الانتقادات الموجهة إلى زوجها السابق وزوجته الجديدة، حذفت نورول منشورها الأصلي وقدمت اعتذراً، موضحة أن نيتها لم تكن إحراج أي شخص، بل منع القذف.