يتواجد متحف في قلب المملكة الأردنية الهاشمية فريد من نوعه، هذا المتحف ليس كمثل المتاحف المعروفة في والتي تخلد ذكريات المملكة الهاشمية تاريخياً، فهذا المتحف يحتفظ بطفولة الآباء وحتى الأجداد، ويجهل الكثيرون وجوده ومن يعلم بوجوده فهو يعود من خلاله إلى ماضيه الجميل وكل عنصر في ذلك المتحف يمثل ذكرى معينة.
يعود تاريخ بعض الأشياء في هذا المتحف إلى أكثر من 40 عام، "أقلام رصاص قديمة وهواتف كانت في زمنها إنجازاً كبيراً لحامله، والبطاقات التي كانت تستعمل في حقبة التسعينات من أجل استخدام هواتف الشارع، وعملات معدنية كان يتم تداولها في الأردن في الحقب الزمنية المختلفة"، إلى جانب "ولاعات وعلب سجائر" لا يمكن أن يتذكرها إلا الأجداد.
هذا المتحف الذي أفنى عمره به صاحبه لكي يحتفظ لنا بذكريات تحمل في طياتها عبر الفرحة والسرور، الحياة البدائية بالنسبة لنا كانت حياة مليئة بالمتعة للأجيال التي عاصرتها، وادي عبدون هو البيت الذي يحتضن ذلك المتحف المميز والعريق، وهو متاح لجميع الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لمعاينة التاريخ المحفور فيه.