2025-12-17 - الأربعاء
00:00:00

محليات

الصحة النفسية: ما هي حالة "الرفاه" التي يحياها الناس الآن في غزة وكيف "يتأقلمون" عليها إذا لم يموتوا؟

{clean_title}
صوت عمان :  


من المعروف أن الصحة النفسية هي حالة من "الرفاه" التي تتيح للأفراد متابعة شؤونهم الحياتية ومواجهة الظروف المعيشية المختلفة.

وبغض النظر عن الموت أو الإصابات الخطيرة أو الفقدان تحت الأنقاض، فإن هنالك مخاوف أخرى مثيرة للقلق بشأن آلاف الضحايا في غزة ممن هم في حاجة ماسة إلى خدمات الصحة النفسية المتخصصة والأدوية والعلاجات الأساسية.

دعونا نبدأ بحقيقة أن الحصار الذي لا زال مستمرًا لأكثر من 15 عاما أدى إلى إصابة أربعة من كل خمسة أطفال في غزة بالاكتئاب والحزن والخوف الذي يؤثر في مجريات حياتهم اليومية. ولننتقل بعد ذلك إلى النظر في التوقعات المتعلقة بكيفية تفاقم العنف المستمر في غزة، الذي يتسم بازدياد عدد الضحايا والإصابات، وتداعياته الدائمة على "الرفاه" النفسي للسكان.

وتؤدي الصعوبات والتحديات في الوصول إلى الخدمات والظروف المؤلمة الناجمة عن العنف المستمر إلى تفاقم حالة الصحة النفسية المتوترة أصلا. وقد نتج عن هذا التصعيد المستمر للعنف بيئة يكافح فيها الأفراد للتعامل مع اثاره النفسية ، مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الصحة النفسية التي لم تعد موجودة بعد أن كانت محدودة في الاصل.

يعاني سكان غزة حاليا من مشاكل نفسية اجتماعية مختلفة، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة - ربما يوصف بدقة أكثر على أنه اضطراب الإجهاد المستمر - والاضطراب ثنائي القطب والفصام، ناهيك عن كيف يمكن أن تسيطر حالة - الطفل الجريح ، الذي ليس له عائلة على قيد الحياة- ولا توجد عندهم خيارات للتأقلم في ظل هذه الظروف المدمرة.

ويمتد التأثير الواسع النطاق للعنف والأحداث الصادمة إلى ما هو أبعد من المعاناة على المستوى الفردي، باعتبار أنه يؤثر على السكان النازحين والعاملين في مجال الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات، وحتى أولئك الذين يشهدون حالات العنف هذه. ومن الصعب قياس مستوى الضيق الشديد بين هذه المجموعات، لكن آثاره واسعة تؤكد الحاجة الملحة إلى توفير دعم شامل وواسع النطاق للصحة النفسية - يبدأ الآن وفورا ويستمر على المدى الطويل.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، غزة بأنها "مقبرة للأطفال"، وقد ينظر إليها لاحقا على أنها بوتقة تعكس التأثير العميق لقضايا الصحة النفسية غير المعالجة عبر الأجيال، مما يترك بصمة لا تمحى على "رفاه" اهل غزة، وربما على رفاه العالم اجمع أيضا.

 
الدكتور مهند النسور، دكتوراه في الطب
المدير التنفيذي، الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)
النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه حافز خاص احتفاء بتأهل النشامى إلى نهائي كأس العرب انخفاض كبير بأسعار الذهب في الأردن رئيس جامعة البترا يكرّم الإعلاميتين فرح وحلا يغمور تقديرًا لمسيرتهما المهنية المتميزة كابيتال بنك يحتفي بموسم الأعياد وينظم بازاراً خيرياً بالتعاون مع مركز البنيات للتربية الخاصة طلبة الأردنيون يحققون نتائج انجازًا تاريخي في أولمبياد الأمن السيبراني الدولي للناشئين 2025 عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع بقلم الدكتورة ريم العموش:ليلة النشامى التي أضاءتها حكمة العرش هيئة الإعلام تعمم حول مدفأة "الشموسة" الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة المملكة في برنامج الدخول العالمي من جديد.. الاردن يخالف جميع توقعات المحللين الرياضيين المؤتمر الوطني للمعهد الدنماركي-ديجنتي ووزارة العدل: توصيات بضرورة توسيع نطاق استخدام بدائل ورفع الوعي تجاه بدائل التوقيف دون حضور الإعلام.. الفايز يدعو الأعيان لجلسة غير رسمية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد مدارس في الأردن تعلن تعليق الدوام يوم الأربعاء للصفوف الثلاثة الأولى فقط تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين (أسماء) أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد موافقة لإصدار عملة تذكارية بمناسبة تأهل النشامى للمونديال إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة 9300 أسير ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي