تسابق مواطنون وأصحاب مؤسسات فندقية لفتح أبواب بيوتهم ومنشآتهم أمام فلسطينيين تقطعت بهم السبل بعد ان أغلق المنفذ الرئيس بين الاردن وفلسطين وهو جسر الملك حسين أبوابه أمامهم بطلب من الجانب إسرائيلي.
وسائل التواصل الاجتماعي الاردنية ضجت بالمرحبين بأشقائهم، وضجت أيضا بالمرحبين بالفكرة غير الغريبة ولا المستبعدة عن الأردنيين الذين فتحوا أبواب بيوتهم وأراضيهم أمام أشقائهم العرب منذ فجر التاريخ.
وكانت السلطت الاسرائيلية أعلنت عقب عملية "طوفان الأقصى" في غزة ومن جانب واحد عن إغلاق المعابر مع مختلف دول الجوار، قبل ان يصدر الامن العام بيانا ذكر فيه ان جسر الملك حسين مفتوح لحالات معينة وليس للجميع، ثم ليعلن اليوم عن اغلاقه بالكامل.