خاص
مع اقتراب موعد الدورة العادية لمجلس النواب، والتي من المتوقع أن يتم عقدها منتصف الشهر المقبل، بدأت المنافسة تشتد داخل أروقة المجلس، وذلك من أجل حصر شخصية رئيس مجلس النواب القادم.
البداية مع رئيس مجلس النواب الحالي أحمد الصفدي، والذي سيخوض غمار الانتخابات "كرسي الرئاسة" طامحاً للعودة لرئاسة المجلس مرة ثانية، خاصة وأنه يحظى بدعم كبير، بالإضافة إلى الإشادة التي أشادها النواب المقربين من الصفدي في طريقة إدارته ورئاسته للمجلس خلال الفترة الماضية، حيث حظيت بإعجاب كبير.
ويعود اسم النائب المخضرم المحامي عبد الكريم الدغمي صاحب الباع الطويل في مجلس النواب، والذي قرر العودة لخوض المنافسة على "كرسي" الرئاسة، خاصة وأنه هناك تأييد واضح وصريح من بعض النواب له، آملين بنجاحه في رئاسة الدورة المقبلة.
كما يمتلك النائب نصار القيسي النية للعودة إلى دائرة المنافسة بقوة، وخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب، ومزاحمة المرشحين على اعتلاء منصة قبة البرلمان، وذلك بعد حصوله على ثقة نواب سيكون لهم بصمة واضحة وتأثير في عملية الانتخابات لرئاسة المجلس، حيث عمل القيسي على ضمان وعقد تحالفات يضمن من خلالها المنافسة والوصول إلى رئاسة مجلس النواب.
وحسم النائب علي الخلايلة أمره في خوض انتخابات رئاسة المجلس، وأعلن نيته الترشح.
بورصة أسماء المرشحين اشتدت بشكل كبير، إلا أن العديد من النواب أكدوا لـ"صوت عمان" أن المنافسة ستشهد مفاجأت كبيرة وانقلابات في التأييد من قبل بعض النواب، حيث لا تزال المشاورات "حامية الوطيس".