لوتس بكري
تداولت مواقع إخبارية محلية وعربية خبرا مفاده انتشار مرض الأكياس الكلبية في الأردن الناتج عن تربية القطط والكلاب الأليفة، حيث حذرت من خطورة المرض على صحة الإنسان.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين الأردنيين، الأمر الذي خلق حالة من التخوف والإرباك، في ظل التصريحات المترامية هنا وهناك حول المرض.
وأكد الطبيب البيطري عبد الرحمن الطاهات لـ"صوت عمان" أن مرض الأكياس الكلبية موجود منذ زمن بعيد، إلا أن مسألة انتشاره غير دقيقة وتحتاج لتصريحات رسمية توضح حقيقة الأمر من عدمه.
وأوضح الطاهات أن المرض ينتقل إلى الإنسان بسبب التلوث أو الحيوانات التي تتناول طعاما غير معروف المصدر، مشيرا إلى أن أكثر فئة معرضة للإصابة بالمرض هي المواشي.
ودعا مربي الحيوانات إلى ضرورة الالتزام والتأكد من مسألة نظافة مصدر أكل الحيوانات، وعدم اختلاطها بحيوانات أخرى.
بدورها، نفت وزارة الصحة في تصريح لـ"صوت عمان" جميع ما يتم تداوله حول انتشار مرض الأكياس الكلبية في الأردن.
ونقلت صحف عن خبراء في الصحة أن المرض قد يؤدي إلى الوفاة، وأنه ينتشر في المنطقة العربية بشكل عام، ودول آسيا وإيران، وينتقل عن طريق أكل الكلاب كبد حيوانات آكلة للعشب، ومصابة بأكياس كلابية، فينتقل الكيس للكلب، ويتحول ما أكله لطفيلي وديدان في بطنه، فتنتج الدودة بيوضا كثيرة يفرزها الكلب عند الإخراج. وأن فضلات الكلاب قد تكون في البساتين والحقول ما يلوث الخضروات والفاكهة، وإذا ما تناولها الإنسان، تدخل الدودة إلى جسمه وكبده وتبني كيسا، بحيث تصل نسبة إصابة الكبد إلى 70 في المئة والرئة إلى 30 في المئة وفي حالات أخرى، يصاب الكبد والرئة معا.