اشتكى مواطنون من ظاهرة "الفاليت" المزعجة، في منطقة أم اذينة، بعد استيلاء أشخاص على الكراجات، وإجبار المواطنين على دفع دينارين مقابل اصطفاف سياراتهم داخل "المول".
اللافت، أن الأمر لم يعد يقتصر على وجود "شاخصات" أو "كراسي" أمام المحال التجارية، بل تعداه ليصل إلى داخل المولات، والتي يفترض أنها كراجات مجانية بلا مقابل.
والنتيجة حتماً، إما مواجهة أولئك الأشخاص بحزم وقوة والامتناع عن الدفع، وإما الخضوع لسطوتهم .
بلا شك، وفي ظل غياب الرقابة عن هذه المهنة، فقد أصبحنا نشاهد العجب العجاب، وأضحت مهنة "الفاليت" مهنة لا مهنة لديه، بل وتدار من قبل عصابات منظمة ينتشر أفرادها في مناطق المملكة كافة.
يذكر أن أنظمة "أمانة عمان" تسمح لمن يريد تقديم الخدمة من المنشآت التعاقد مع شركات مرخصة شريطة أن يكون صاحب المنشأة أو الشركة المرخصة مالك أو متضمن لقطعة أرض خالية ومناسبة، كما على الموظف الذي يقدم هذه الخدمة أن يحمل بطاقة تعريفية تبرز اسمه واسم الشركة.
ما سبق، يُظهر جليا أن تلك الشروط لا تنطبق على الكراجات داخل المولات، فأين أعين الرقابة وأجهزة الدولة عن هذه الظاهرة؟