خلال الساعات الماضية، تحولت بعض الصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفتر تعازي بالفعل لندى بعد وفاتها وكانت آخر الكلمات التي كتبتها على صفحتها: وصلنا للنهاية. وكأنها تشعر بالفعل أن نهاية قصتها المأساوية قد أوشكت بالفعل على الانتهاء.
تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور المتداولة للعروسة السورية ندى ظلام صاحبة الـ 29 عاما بعد وفاتها بعد المعاناة لفترة طويلة من السرطان إلا أن الصادم اكتشافه قبل فرحها بأسبوع لتعلن عبر صفحتها الشخصية، بعدما أخبرها طبيبها المعالج أن السرطان قد انتشر بالفعل في جسدها لتصاب ب30 ورما ، وأن لا جدوى لأخذ العلاج الكيماوي فلن تبقى على قيد الحياة أكثر من 3 أشهر لتصل بعد عام من العناء للنهاية.
على الرغم من قرار ندى بضرورة وقف مراسم الزواج إلا أن خطيبها رفض الأمر وقرر عدم التخلى عنها وقرر أن يقوم بمرافقتها في رحلة علاجها أملا في أن تلقى الشفاء وتزوجا بالفعل.
وجاءت أغلب تعليقات رواد السوشيال ميديا تعليقا على قصة ندى أن الابتلاء مابيكون لشخص بعينه بل بيكون لكل اللي حواليه .