بينما تنشغل فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين، حاول رجل انتحل صفة شرطي خطف طفل ناجٍ من مستشفى، مستغلاً الفوضى الناجمة عن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد.
وفقد بدأت القصة عندما طالب الرجل البالغ 55 عاماً والقادم من أنقرة إلى محافظة هطاي، بطفل ذاكراً اسمه، وفق ما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، اليوم الخميس.
وفي فيديو مدّته عشرون ثانية نشرته الوكالة التركية وأعادت بثّه قنوات التلفزة المحلية، يتقدم رجل يرتدي سترة داكنة اللون ويبدو متوتراً، إلى مكتب الاستقبال في مستشفى ويطلب طفلاً، ثم يعلو الصراخ لطلب النجدة.
وأُوقف بعدها وكُبّلت يداه وذلك بعدما لاحظ موظف المستشفى أن بطاقة شرطة قدّمها الرجل له، مزوّرة لذلك اتّصل بالشرطة.
ووجدت الشرطة مع المشتبه به بطاقات شرطة وجيش مزوّرة، بالإضافة إلى كمية من الذهب ومبالغ مالية بالليرة التركية والدولار واليورو تصل قيمتها الإجمالية إلى 6200 دولار، بحسب الوكالة.
مسلح بالذخيرة
فيما لم تعط الوكالة أي معلومات عن الطفل. وأوردت قناة "إن تي في" الخاصة، أنه عُثر في سيارة الرجل على سلاح مع "مشطين و42 قطعة ذخيرة".
وأعلنت وزارة العائلة التركية، أمس، أنها أحصت وجود 1396 طفلاً غير مصحوبين في المحافظات المنكوبة جراء الزلزال، وقد سُلم 508 منهم إلى عائلاتهم.
في حين سبق أن عبّر الأهالي في المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية عن قلقهم حيال أنباء عن خطف أطفال.