شكر الصحفي مضر سحوم المومني مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني على ما قدمته له خلال مسيرته الإعلامية في عمان والقدس كتب عبر صفحته :
ستون عاما من مئوية الدولة الأردنية الحديثة خدمةً للمؤسسة الإعلامية الأردنية الأولى، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية ، وبعد هذه المدة التي تزيد عن نصف عمر الدولة واستمراراً لخدمة والدي المرحوم سحوم المومني ، ننهي هذه الخدمة بالتقاعد المبكر رغبةً مني مع شكري وعرفاني للمدرسة الكبرى والمؤسسة العظيمة ،التي واكبت مراحل تطور الدولة الأردنية، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية .
تنقلت بين عدة اقسام داخل المؤسسة ، أخرها دائرة الأخبار بوظيفة محرر ،مندوب ، صحفي ، حتى نقلت في عام 2013 الى مدينة القدس مندوبا صحفياً لصالح الإذاعة والتلفزيون و وكالة الأنباء (بترا) لأكون اول صحفي رسمي حكومي في المسجد الأقصى المبارك لخدمة المسجد والرعاية الهاشمية على المقدسات بالمدينة المقدسة ، وأعدت افتتاح مكتب الإذاعة الأردنية بالقدس الذي اغلق منذ عام 1967، لمدة سنتين متتاليتين لكن تم إغلاقه مرة أخرى لاسباب محيرة لاتخدم رؤية الدولة الأردنية ،وتشرفت ان أكون عضواً مؤسساً في إذاعة القوات المسلحة الأردنية ( إذاعة الجيش).
كما شكري لاساتذتي عمالقة الأعلام العربي الذين تدربت وتشرفت بالخدمة معهم وهم زملاء والدي ولم يبخلوا علي بالتدريب والدعم المباشر منهم المرحوم الأستاذ الكبير جبر حجات ومحمود ابو عبيد والمرحوم عصام العمري و عطوفة محمد الطراونة وعطوفة نصر عناني و ركان قداح وفواز الحجايا والمرحوم عبد الحميد المجالي وجرير مرقة وغالب الحديدي ومصطفى صالح ومحمود مهيار ونبيل ابو عبيد ومرجي فاخوري و امل دهاج ، و جواد زادة وثلة كبيرة من الزملاء الأعزاء ..
اودع مؤسستي وزملائي مع امنيات التوفيق لهم ليكملوا مسيرة الوطن ، خاصة ان المؤسسة الأن بأيدي امينة ونظيفة، أيدي الزملاء معالي فيصل الشبول وعطوفة ابراهيم البواريد.