كشف خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قتلت على يد صديقها في مصر، عن حالة وحيدة تنقذ المتهم من حبل المشنقة بعد تأييد حكم إعدامه.
وأوضح أن هناك حالة واحدة فقط يتم فيها الطعن على الحكم الصادر من قبل النقض، وهو ظهور دليل جديد في القضية لم يطرح أمام المحكمة في الدرجة الأولى، ويتم تقديمه إلى النائب العام وبعد فحصه يقرر النائب العام إذا تراءى له أن القضية تفتح من جديد.
وأوضح خالد عبدالرحمن محامي نيرة أشرف، بعد تأييد حكم الإعدام على المتهم محمد عادل من قبل محكمة النقض اليوم، أن قرار محكمة النقض حقق لكل بنات مصر الرادع العام، مضيفا: "أربعة محامين من دفاع محمد عادل المتهم بإنهاء حياة نيرة أشرف، ترافعوا أمام محكمة النقضة، ودفعوا بأن المتهم كان في حالة نفسية غير طبيعية وقت ارتكاب الجريمة وإزهاق روح المجني عليها".
واستدرك بقوله: "لكن حكم محكمة جنايات المنصورة كان كافيا وافيا يُدرس بكلية الحقوق"، موضحا أنه من المقرر أن تعرض المحكمة الأوراق على رئاسة الجمهورية، ويتم بعدها إخطار مصلحة السجون وتحديد موعد لتنفيذ قرار محكمة النقض بإعدام محمد عادل في قضية نيرة أشرف.
ورفضت محكمة النقض اليوم الخميس، الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة.
وسادت حالة من الفرحة والسعادة، بين أسرة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة عقب قرار محكمة النقص بتأييد حكم الإعدام بحق محمد عادل قاتل طالبة جامعة المنصورة.
وقالت أسرة نيرة أشرف، عقب علمهم بتأييد حكم الإعدام على المتهم: "الله أكبر على عدالة السماء، الحمد لله بنشكر القضاء اللي رجع حقا بنتي، أحنا واثقين دائما في القضاء المصري".