قال النائب الدكتور أحمد السراحنة، عضو اللجنة الصحية في مجلس النواب، أن الأردن كان من أوائل الدول في الشرق الأوسط والرابع عالمياً في مجال الطب، وخاصة الجراحة التجميلية، إلا أنها تراجعت في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بمهنة الجراحة التجميلية، والأخطاء الطبية التي تصدر عن البعض، أكد السراحنة لـ"صوت عمان" أنها أحداث فردية وقليلة، لم تأثر على سمعة الطب الأردني.
وأضاف السراحنة: "الأخطاء التجميلة من الممكن أنها ازدادت خلال الفترة الماضية، بسبب بعض المراكز التجميلية غير المرخصة من قبل وزارة الصحة، حيث هنالك نسبة كبيرة ممن يعملون في بها غير مختصين بجمال الطب التجميلي".
وتابع: "أنصح جميع المواطن بالذهاب إلى المراكز التجميلية المرخصة والموثوقة، وأطباء أصحاب اختصاص وخبرة، لأن نسبة التشوهات في التجميل أصبحت كثيرة، ونحن نرى نماذج من أشخاص توجهوا لتلك المراكز بسبب أسعارها المنخفضة والعروض التي يعملون بها من أجل جذب المواطنين، والنتيحة تصبح كارثية بعد ذلك"
وشدد السراحنة على ضرورة توجه نقابة الأطباء الأردنيين، لحماية المهنة وحماية المرضى سواء كانوا أردنيين أو سياح من دول أخرى، وتشديد الرقابة وفرض عقوبات وإغلاق المراكز التجميلية غير المرخصة.
واختتم السراحنة حديثه، مؤكداً على متابعة تلك القضايا، والعمل بالتنسيق مع مجلس النواب والتوجه لتعديل قانون العقوبات وتغليظها على تلك المراكز ان استدعى الأمر.