كتب - رئيس بلدية الجيز قدر الفايز -حين يغادر المسؤول منصبه أن يتذكر العمل وخباياه، وقد تصل الامور بالمسؤول أن يغادر غاضباً لابعاده من منصبه.
وهذه ليست من صفات النشامى وهي نادرة الحدوث، كون أصل الأشياء أن يدافع الأردني الشهم الغيور على حقوق الوطن في أي موقع كان وحتى إن غادر جميع المناصب لأن أعظم المناصب أن يكون المرء أردني،
يبحث عن رفعة الوطن وسؤدده، ويحافظ على أمواله ويسدي النصح والإرشاد للموظفين الحاليين لصون أموال الوطن.
هذا الفعل عايشته بالفعل مع معالي الوطني الشريف العفيف جمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء الأسبق الذي لا يحتاج لإثبات نقائه وعفته حين قدم النصح قولاً وأتبعه بالعمل فعلاً للحفاظ على ثروات الوطن بعد أن غادر منصبه، ليكون أنموذج الوطني الشريف الذي حقاً تزهو به المناصب وترتقي بفعله الأجيال وتُصان بقوته الحقوق وأجدني في هذا المقام أمام شخصية أردنية لها مكانتها المرموقة ويشهد له الجميع بالعفة.
وفي هذا المقام المفعم بالوطنية وريح الشموخ أجدني وجميع العاملين في بلدية الجيزة، نعتز بدوركم ونشكر فعلكم وصدق نواياكم، رعاكم الله وحفظكم بحفظه في بلد الأمن والأمان في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.