2024-11-23 - السبت
00:00:00

صوت الفن

أدهم نابلسي يرد على أسئلة ما بعد الاعتزال..تفاصيل مثيرة يكشفها لأول مرة - فيديو

{clean_title}
صوت عمان :  

بعد غياب لأكثر من ثلاثة شهور، عاد الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي ليشعل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر في مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، ليجيبَ فيه على أسئلة محبيه.

وبحسب الفيديو، فقد ردّ نابلسي على عدد من تساؤلات محبيه، تمحورت حول شعوره بعد الاعتزال ولذة القرب من الله، وكيف كان شعوره مع الشهرة التي أحاطت به.

وقال "نابلسي" في ردّه على هذه التساؤلات، بأن المشاهير مثلهم مثل غيرهم من الناس، لديهم ما يسعدهم وما يحزنهم، مشيراً إلى أنّه على الرغم من ظهوره "مبسوطاً" أمام الجمهور سابقاً، إلا أنه بعد انتهاء الحفل كان يعود إلى غرفته ويجلس وحدَه ويكون متعباً جداً، لأنه كان يحاول إظهار نفسَه بأنه سعيد على الرغم من المشاكل النفسية الجمة التي كان يعاني منها.

وأكد على أن الفرق بين الوقت الحالي الذي يعيشه بعد الاعتزال وقبل، هو فرق كبير جداً، منوّهاً إلى أنه حالياً يعيش السعادة، ويحس فيها ويلمسها، مؤكداً على أنه حالياً في قمة سعادته.

وشدّد على أنه وجد راحته في الصلاة، منوّهاً إلى أن معنى السعادة يتمثل في أن تكون مع الله، وتشكره على نعمه وتصبر على ابتلاءاته.

رد فعل أصدقائه وعائلته على اعتزاله

وحول سؤال عن ردة فعل أصدقائه وعائلته وزوجته على قرار اعتزاله، أوضح أن ردة الفعل عند الغالبية كانت إيجابية، مشيراً إلى أنهم شجعوه ودعموه في اتخاذ قرار الاعتزال، لافتاً إلى أن أكثر الأشخاص الذين وقفوا بجانبه وشجعه على ذلك، هي والدته.

وعن زواجه، أوضح نابلسي بأنه متزوج منذ أربعة سنوات، نافياً أن يكون لزوجته لينا أي صورة من الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً أن يكون لها أي حسابات على مواقع التواصل.

أدهم نابلسي يردّ على شائعة عودته للغناء

وفي ردّه على سؤال حول الشائعات التي ترددت عن عودته للغناء، قال إن كل ما يثار مجرد إشاعات، متسائلاً عن إصرار الصحافة على نشر مثل هذه الأخبار، مؤكّداً استحالة عودته للغناء، سائلاً الله أن يعينه على الثبات.

أدهم نابلسي يدعو محبيه لعدم الاستماع إلى أغانيه

وتوجّه نابلسي بدعوة لمن ما زال يستمع إلى أغانيه ويتداولها وينشرها، طالباً منهم بعدم نشرها وسماعها.

واختتم نابلسي بالحديث عن الوصف الذي أطلق عليه مؤخراً "الشيخ"، مؤكّداً على أنه من المسلمين، مؤكّداً بأن اللفظ يطلق على أشخاص هو ليس منهم، مؤكداً بأن إطلاق مثل هذا الوصف عليه يحمّله فوق طاقته.