2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

آراء و مقالات

الذنيبات ناموس التعليم الذي يحتذى

{clean_title}
صوت عمان :  

بقلم: احمد خليل القرعان

شخصية وطنية بامتياز تصغي لها بتمعن ،تعودنا أن نراها بقلوبنا قبل أعيننا، ونسمعها بأنفاسنا قبل أذاننا، عشقنا فيها التطوير والتحسين ، وتعلمنا منها أنّ للنجاح أسرار،وأنّ المستحيل سيتحقّق إنّ وجدت الشخصية صاحبة الأفكار الملهمة لغرسها في عقولنا.

كعادته ظهر الدكتور محمد الذنيبات في برنامج "نيران صديقة" مع الاعلامي المتميز هاني البدري، بشخصية المسؤول الواثق من نفسه، الفطن لما يدور حوله، الوطني حتى الثمالة بكل معطيات الحديث، وما لفت نظري في مقدمة البرنامج التقرير الذي أعدته القناة حول الثانوية العامة وما رافقها من صعوبات باستخدام عبارة الكابوس، وحين إجراء المقابلات مع المواطنين حول أفضل من أدار وزارة التربية والتعليم وأدار باقتدار الامتحانات الثانوية أجابت العينات العشوائية بلا تردد محمد الذنيبات، وهذا يعطينا مؤشر وطني قوي على أن الناس أصبحوا يميزون بين علامات توجيهي الذنيبات وغيرها.

وعليه فإننا نقول لكل من يبحث عن الصدق والمصداقية، وعن الوطن والوطنية، وعن المصلحة العامة وليست الشخصية، بأن محمد الذنيبات كان نموذجاً وناموساً يحتذى، وبذات القوة كان كابوساً لمن اراد أن يميل ويحيد عن الخط الوطني ويتلاعب بالمصالح الشخصية لأهالي الطلبة.

اكتب شهادتي هذه للتاريخ واعيدها مرة أخرى، وسأبقى أرددها لابناء وطني بأن وضع التعليم الحالي يتطلب شخصية فورية مثل الذنيبات لإعادة الهيبة للتعليم والمعلم والمناهج لأنها متطلبات استراتيجية وطنية يتطلب لانجاحها شخصية ملمة تتخذ القرار الوطني دون أن يرف لها رمش، أو تحسب حساب اصحاب المصالح الشخصية.

على العموم ساختم شهادتي بتلك الجملة الشهيرة التي وردت على لسان والد أحد الطلبة ابني معه" توجيهي الذنيبات".

وحين سألوه ماذا يقصد؟، رد عليهم بقوله:ابني جاب معدل ٧٥% على مقياس الذنيبات، وهذه العلامة تعادل ٩٠% بعهد غيره.

الذنيبات كان ولا زال علامة فارقة في ميزان التعليم الاردني فهل تتكرر؟.