عبر جيران الرجل الذي قتل زوجته في منطقة دوار خميس في الزواهرة بالزرقاء مساء الاحد عن صدمتهم من الجريمة ، مبينين ان الزوج مرتكب الجريمة لم يكن من أصحاب السوابق او الأشخاص المعروفين بالمشاكل، وكان ملتزما بالصلاة بالمسجد، ويعرف بين سكان الحي بحسن خلقه وتعامله.
وقال شهود ان الجاني الذي يعمل ببيع الملابس على بسطة في الوسط التجاري في مدينة الزرقاء تغير في الفترة الأخيرة، وكانت المرحومة زوجته تقول انه يعاني نفسيا.
وبحسب الشهود كان الزوجان يدخلان باستمرار مؤخرا في نوبات شجار ، وكان الزوج يضربها في بعض الأحيان ، لكنه كان يصالح زوجته على الفور، وشوهد اكثر من مرة يلحق بزوجته الى الشارع يعتذر منها ويطلب منها مسامحته وعدم ترك المنزل.
وأضافوا : في الفترة الماضية طلبت الزوجة الطلاق ، وكان الزوج يرفض ذلك تماما.
وفي يوم الجريمة، سمع الجيران الصراخ المعتاد بين الزوجين ، لكنه هذه المرة كان اعلى من سابقاتها ، وعندما ذهبوا الى شقة الجريمة كان الزوجان في غرفة النوم المغلقة بالمفتاح ، فخلع احد الجيران الباب ليشاهد الزوج يطعن زوجته والدماء على الأرض.
ويضيف الشهود : استمر الزوج في طعن زوجته رغم فتح الباب ، ثم توجه الى الحمام واغتسل ، واشعل سيجارة واتصل بالشرطة ،مبلغا عن جريمته.
وللزوجين 3 أبناء ، واقامت الاسرة حفلا قبل الجريمة بيومين بمناسبة نجاح ابنهم بالثانوية لعامة.