العفيشات : وقف كافة مناسبات التكريم والاحتفالات التي نقوم بها تضامنا مع شعبنا الفلسطيني.
أعلن السفير عبدالله العفيشات سفير منظمة حقوق الدوليه لحقوق الإنسان عن وقف كافة النشاطات التي تقوم بها المنظمة في الأردن من تكريمات واحتفالات وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني الاعزل ولتنديد بما تقوم به إسرائيل من عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني.
وأدان السفير العفيشات ، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال في القطاع والضفة الغربية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي ستكون لها تبعات كبيرة تعمل على زيادة التصعيد والتوتر والعنف، وعلى إسرائيل وقف هذه الاعتداءآت فورا ووقف غطرستها وعنجهيتها وأن ترضخ لقرارات الشرعية الدولية .
وطالب العفيشات المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إسرائيل عن جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ احتلالها لفلسطين .
وناشد العفيشات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان حقوق بادانة الاعتداء على غزة ودعم حق الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل
لوقف ممارساتها في كافة المدن الفلسطينية وقطاع غزة والالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تمنح الفلسطينين وطنا مستقلا وكف يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن الشعب الفلسطيني .
وقال العفيشات نؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ودعمنا للجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه دفاعا عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وحق هذا الشعب في الحرية والحياة الكريمة بوطن مستقل وفق قرارات الشرعية الدولية ، وكلنا يعلم تصدي جلالته الحازم لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا العفيشات إلى توحيد الجهود الأردنية العربية بموقف حازم وفاعل لدعم القضية الفلسطينية في تصديه للغطرسة الإسرائيلية ولمساندة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه على الصعد كافة نصرة لفلسطين وقضية شعبها العادلة والتي يقف الشعب الاردني صفا واحدا مع شعبنا الفلسطيني العظيم .
وبين العفيشات أن استمرار إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني بهذا النهج وهذه الممارسات تجاه الشعب الفلسطيني، سيقود المنطقة إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدا أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وبما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة والتي تحظى بدعم عالمي.