يواجه المواطن الأردني تحديات اقتصادية صعبة بسبب الظروف المعيشية والضائقة المالية التي فرضها الواقع الاقتصادي المرير، والتي أصبحت تزداد صعوبة بسبب "مراهقة" بعض المسؤولين والوزراء والتصرفات التي أصبحت مرفوضة بكافة أشكالها .
يمر العالم والأردن بأزمة حقيقية بعد ارتفاع أسعار المحروقات بشكل وجنوني وتسجيل أعلى سعر في تاريخ المملكة لتواجه الحكومة هذه الأزمة بصرف سيارات فارهة لبعض المسؤولين والوزراء .
مصادر مقربة تحدثت مؤخراً، عن موافقة الحكومة على صرف مركبة جديدة من نوع "لكزس موديل 2022" لأحد الوزراء الحاليين، حيث بحسب المصادر تبلغ قيمة المركبة الجديدة موديل 2022 بلغت نحو 60 ألف دينار.
يبدو أن السيارات الفارهة أصبحت حديث الساعة بين المسؤولين، حيث تم الحديث والكشف في وقت سابق عن شراء مركبة لاندكروزر موديل 2022 بقيمة 140 ألف دينار لأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وشراء سيارة لرئيس هيئة حكومية بقيمة 40 ألف دينار، وسيارة لأمين عام وزارة الاستثمار بمبلغ 40 ألف دينار.
كثرة السيارات الفارهة أعادت بنا الذاكرة إلى زمن حكومة عبدالله النسور، والذي بدأ في نفسه بعد ارتفاع أسعار المحروقات بذلك الوقت وحول موكبه الوزاري لبعض الوقت إلى سيارات "البريوس الهجينة" الموفرة لجيب الحكومة.. فهل انتهى زمن التوفير وضبط النفقات في حكومة الخصاونة؟؟