صدام الخمايسة شاب في الربيع الثاني من عمره إبن اربد ، وهل تلد اربد غير الشباب النشمي المبدع ؟
ورث عن عائلته مهنة البناء ، في لحظة ما فكر لبرهة من الوقت كغيره من الشباب " كيف له ان يطور من نفسه ؟"
كسر صدام كل الأفكار إتجاه جيله بأنه جيل لا مبالي وغير قادر على حمل المسؤولية في نظر البعض ، ومن ثم علم الشباب ان الحياة ليست فقط سيجارة وفنجان قهوة ، او تخرج وإنتظار وظيفة .
بين الماضي والحاضر قرر صدام ان يعيد الماضي بلمسة شبابية يجمع فيها الحداثة والجمال
بكثير من الصبر والكثير الكثير من دعم العائلة ، خطوة بخطوة وإبداع تلو الإبداع ولد مشروع " قوارة" ليتسنى له ان يعيد الروح الى قطع بلاستيكية يحولها الى تحف تحتضن طبيعة اربد وزهورها .
ها انت يا وطني من جيل الى جيل تلد شبابك الذي يغرس حبك على أرضك كما في القلب ، لتبقى ونبقى فخورين بصداموالشباب المبدع ، وها هو صدام لدليل حي على ما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني خلال تفقده ورشة العمل الإقتصادية الوطنية "الأردن غني بالمواهب وهذه ميزة لا تقدر بثمن" .