تشهد الساحة النقابية الهندسية هذه الايام نشاطا ساخنا استعدادا لانتخابات مجالس الفروع في المحافظات، حيث تسعى الكتل المتنافسة عادة الى كسب التأييد من خلال طرح البرامج و التواصل مع القواعد الانتخابية، لكن ما يميز الساحة المفرقية هذه المرة هو مبادرة جديدة في مجتمعنا المحلي لكنها قد تكون انعكاسا لما شهدته الساحة المحلية مؤخرا في مجال التشاركية و العدالة والمساواة في قضايا النوع الاجتماعي، حيث تميزت إحدى الكتل المتنافسة بميزتين قلما يتم اعتبارهما : الاولى هي التنوع الحقيقي في تشكيلها والذي شمل كافة الوان الطيف المفرقي و الثانية هي نسبة تمثيل المرإة والتي بلغت الثلث لاول مرة في اي قائمة انتخابية تشهدها اي انتخابات محلية سواء نقابية او غيرها، هذه البادرة التي جسدتها ( كتلة المفرق للجميع ) وقدمت بطرح خلاق هذا الانموذج الرائع وجذرت مفهوم التنوع الحقيقي بشكل يعزز دور المرأة الريادي و يمكتها من الحصول على التمثيل الحقيقي في مطابخ صنع للقرار.
من جهته اكد المهندس ( عبدالله الشديفات) رئيس كتلة المفرق للجميع بإن احد الاهداف الرئيسية من تشكيل الكتلة هو رفض الاقصاء والتهميش و تجذير مفهوم التنوع و التشاركية والعدالة والمساواة في الفرص للجميع بما يكفل انتخاب مجلس قوي يمثل ابناء المفرق خير تمثيل.