2025-12-16 - الثلاثاء
00:00:00

محليات

الحاج توفيق يرد على منتقدي الرسوم الجمركية: السواد الأعظم ينسى المستهلك "الحلقة الأضعف"

{clean_title}
صوت عمان :  

نشر رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق ردا مطولا على منتقدي قرار الحكومة الأخير بتوحيد الرسوم الجمركية وتخفيضها على بعض السلع بنسب متفاوتة وتثبيتها على أخرى.

وبين الحاج توفيق في منشور له عبر فيسبوك أن بعض منتقدي القرار لا يملكون دراسة او بيانات حقيقية يبرر بها هجومه وبيان حجم الضرر على الصناعة، مضيفا: "السواد الأعظم ينسى المستهلك ( الحلقة الاضعف )، ونتباكى عليه احيانا كثيرة بدلا من حمايته".

وتالياً ما نشره: 

تابعت الكثير من التعليقات والمنشورات والمقالات حول قرار الحكومة الأخير بتوحيد الرسوم الجمركية على ٤ شرائح بدلا من ١١ وتخفيضها على بعض السلع بنسب متفاوتة وتثبيتها على اخرى .

البعض كانت يهاجم القرار من غيرته على الصناعة المحلية ولكن بعضهم لا يملك دراسة او بيانات حقيقية يبرر بها هجومه وبيان حجم الضرر على الصناعة، ونحن نحترم هذه العاطفة ونقدرها والتي لا يوجد خلفها اية اجندات ، ونحن كقطاع تجاري من اكبر الداعمين لصناعتنا المحلية ولها أولوية كبيرة عندنا.

والبعض هاجم القرار فقط نكاية بالحكومة ومناكفة برئيسها او احد الوزراء كما يحصل في كثير من الاحيان واحد الادلة على ذلك ان البعض لم يركز في القرار " الذي يقع في ٦٤٤ صفحة ويشمل عشرات الآف من البنود الجمركية ومنها ما هو في صالح المواطن والاقتصاد الوطني.

والبعض غضب لتخفيض الجمارك على الالبسة والاحذية والحقائب والالعاب رغم انه لا يلبس الا من افضل الماركات العالمية ولم يلبس يوما بدلة او قميص او حذاء صناعة محلية ولا يحمل الا الحقائب الفاخرة ولا يشتري لاطفاله الا الالعاب الاجنبية، وهذا حق للجميع كل حسب قدرته المالية ورغباته، لكن لا يجوز للبعض من هذه الفئة التباكي على الصناعة المحلية و المزاودة على غيرها بالوطنية وهي لا تشتري منها اما لعدم وجود صناعة محلية منها او لعدم القناعة بالجودة او من باب " البرستيج " .

لم نسمع اي كلمة من الذين امطرونا بالعبارات الوطنية والمزاودات والقلق على الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني للمطالبة بوقف سرطان او طوفان " الطرود البريدية " التي يتم تداولها عبر الانترنت من مواقع عالمية واقليمية والذي وصل عددها الى ٧٠٠٠ طرد باليوم الواحد ويعاد بيع كثير منها عبر صفحات على الفيس بوك ( تهريب وتهرب الكتروني ) ، والذي سيؤدي الى القضاء على قطاعات اقتصادية وتتضرر منه الصناعة قبل التجارة وبالتالي اقتصادنا الوطني ككل .

وهناك من يريد عبر هذه البوابة الهجومية تحقيق اهداف عدة منها انتخابية او لفت انظار جهات سيادية او لاسباب شخصية ضيقة ومادية او محاولة لحجز حقيبة وزارية او عضوية مجالس ادارة تنفيعية او البحث عن شعبية من خلال ضربة هجومية مزدوجة للتجار ( الحيتان كما تم وصفهم ) والمؤسسات الحكومية.

ان الدفاع عن صناعة اي بلد ليس حكرا على مجموعة من الاشخاص او هيئات او مؤسسات ، كل مواطن في هذا الكون واجب عليه ان يفتخر ويرفع رأسه بكل ما يُزرع في وطنه ويصنع فيه، ويفتخر باي فريق رياضي او لاعب يحرز انجازا او بأي شاب ريادي مبدع وبتراثه وتاريخه وثقافته ومن الخيانة ان يكون الانسان ضد رفع علم او اسم بلده في اي مجال او اي مكان بالعالم .

الحماية الجمركية الابدية او المفرطة وغيرها من اساليب الحماية الكلاسيكية لأي قطاع او لأي شخص لن تعود بالنفع عليه لانه لن يقوم في الغالب بتطوير نفسه ومواجهة المنافسين من الخارج ويتكئ على الحماية لا اكثر .

والواجب على الحكومات هو دعم الزراعة والصناعة ذات القيمة المضافة من خلال تخفيض كلف الانتاج ودعم الصادرات ( دعم نقدي على صادراتنا الزراعية والصناعية حسب الاهمية والقيمة المضافة ونسبة تشغيل الاردنيين ) ، واقامة معارض اردنية في كل دول العالم على نفقة الحكومة وتغطية كامل مشاركة الشركات الزراعية والصناعية المحلية بالمعارض العالمية القطاعية ، وغيرها من اساليب الدعم التي لا يدفع المستهلك ثمنها من خلال فرض جمارك مرتفعة على السلع وتسهم في توفير بيئة خصبة للتهريب والتهرب .

ما لم يتطرق له الكثيرون في انتقاداتهم للقرار وربما لانهم لا يعرفون، أن الحكومة جاملت الصناعة كثيرا في هذا القرار وقدمت حماية ودعم لمصانع كثيرة، والقطاع التجاري غير راضي تماما عن القرار ( الذي تأخر سنوات)، كما يظن الجميع ولكن لا ننكر انه جريء في هذا التوقيت وسينقذ الاف المنشآت الوطنية وسيحد من التهريب وينقذ الاف فرص العمل لشبابنا وسيعزز المنافسة والتكاليف ويصب في صالح اقتصادنا .

ان الاقتصاد الوطني هو مجموعة متكاملة من القطاعات تكمل بعضها البعض، وليس قطاع واحد او مجموعة افراد من اصحاب المصالح والنفوذ والصوت العالي، لقد حان الوقت الذي يجب ان يكون فيه الصوت العالي للوطن ومصلحته العليا دون مجاملة لأحد او خوف من اتخاذ قرار ، او الاختباء وعدم القدرة على الدفاع عن القرارات الوطنية الجريئة التي يتم اتخاذها بناء على علم وحقائق وارقام ودراسات واقعية اعدها خبراء غيورين على الوطن.

وفي النهاية السواد الأعظم ينسى المستهلك ( الحلقة الاضعف )، ونتباكى عليه احيانا كثيرة بدلا من حمايته ......القرار عندما يكون وطنياً 100 % فواجب على الجميع التنفيذ ، ولا اعني هنا فقط قرارات جمركية او غيرها وانما ينسحب على كل خطوة تصب بخدمة الوطن.


أمنية إحدى شركات Beyon ترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطني وتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس المحامي ايمن العمايره يقدّم درعاً تكريمياً لرئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد طلبة اردنيين يشاركون بمسابقة الأمن السيبراني في الصين الحكومة للأردنيين: أسعار المشتقات النفطية انخفضت بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية "التعليم العالي" تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين القوات المسلحة تدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن المغرب الى نهائي كأس العرب العلوم التطبيقية ومستشفى ابن الهيثم تنظمان ندوة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 7 % ليصل إلى 7.2 مليار دولار خلال 11 شهراً الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون ولي العهد والأميران هاشم وسلمى يصلون ستاد البيت لدعم النشامى عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان كأس العرب: رأسية الرشدان تُحلق بالنشامى إلى النهائي