ركبة روبي.. فيديوهات مخلة للآداب.. سلبيات في كل مكان.. مشاهير التيك توك واليوتيوب.. كلها تنتشر بشكل كبير وفاضح ويسلط الضوء على ما لا يستحق الحديث.
الآن وما نسمع عنه اليوم من أخطاء طبية في المستشفيات لم يسلط الضوء على هذه القضية بما يكفي لأنها لو انتشرت بشكل أكبر لما سمعنا عنها كل فترة وبنفس الطريقة، يدخل المريض غرفة العمليات ذويه بانتظار خروجه سالم ... يتوفى والسبب..؟ خطأ طبي.
"المواطن أغلى ما نملك " بهذه الكلمات البسيطة عبر الحسين بن طلال رحمه الله عن حبه للشعب الأردني ، إلا أن المواطن أصبح لدى المسؤول غير ذلك، يذهب إلى "المشفى" حاملاً كفنه بين يديه وكأنه ذاهب إلى طريق مجهول النهاية، ليت كل مسؤول يضع نصب اعينه هذه الكلمات ، ليتها تصدح صباح كل يوم في ساحات المدارس ليكبر عليها الأجيال حتى ان تسلموا المناصب تبقى كلماتك في اذهانهم .
هناك الكثير من علامات الاستفهام حول الاهمال الموجود في المستشفيات.. فما هو السبب، وكيف يمكننا الحد من هذه الظاهرة والتي أصبحت مؤرقة لكل بيت أردني...
الموضوع تجاوز فكرة القضاء والقدر، نعم القدر موجود وقد كُتب لهم الموت بهذه الطريقة، ولكن هل يعقل أن يكون الإهمال سيد الموقف وسبب الألم لدى الغير.
أعلم هنا أن مقالي هذا جمع ألف فكرة، وتبعثرت الأحاديث بفقرات وجمل مشتتة، ولكن الموضوع أكبر من فكرة مقال، فقلمي يرتجف وقلبي يعتصر من الألم والحسرة...