في واقعة مثيرة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، روت سيدة أردنية قصتها بعد أن أقدمت على تصرّف جريء لإعادة أموالٍ كان زوجها مدينًا بها لوالدها، دون علمه.
تقول السيدة إن والدها كان قد أقرض زوجها مبلغ 6 آلاف دينار قبل أشهر لمساعدته في تجاوز أزمة مالية، على أن يُعيد المبلغ خلال شهرين. إلا أن المدة انقضت دون أن يُرجع الزوج المال، رغم أنه كان قادرًا على السداد.
وتروي أن والدها احتاج المبلغ مجددًا لشراء بضاعة لمتجره، لكنها تفاجأت بردّ صادم من زوجها عندما طلبت منه إعادة المال، إذ قال لها ببرود:
"المصاري عندي، بس مش رح أعطيه، وقولي له يروح يشتكي إذا عنده إثبات."
هذا الردّ كان بمثابة الشرارة التي فجّرت الموقف. فبعد أسابيع، عندما باع الزوج سيارته واحتفظ بثمنها في الخزنة، قررت الزوجة أن تُعيد المبلغ لأبيها بنفسها، فأخذت الـ6 آلاف دينار وأعادتها إلى والدها دون علم زوجها.
لكن المفاجأة جاءت لاحقًا عندما اكتشف الزوج نقص المبلغ في الخزنة، واتصل بزوجته ليسألها، فكانت إجاباتها بنفس كلماته السابقة:
"روح اشتكي إذا عندك إثبات."
القصة أثارت جدلًا كبيرًا بين المتابعين بين من اعتبر ما قامت به ردّ اعتبار عادلًا، ومن رأى أنه تصرّف خاطئ يُعدّ خيانة للثقة الزوجية.
ويبقى السؤال الذي شغل رواد التواصل:
هل ما فعلته الزوجة دفاع عن حقها وحق والدها؟ أم أنه سرقة بحق القانون؟