نؤمن في كابيتال بنك، بأن الرفاهية المالية أساسية لبناء مجتمع مستقر ومزدهر. وإدراكًا منا لأهمية تمكين الأفراد والمجتمعات بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية مستنيرة تساهم في خلق مستقبل أفضل، جعل البنك الثقافة المالية أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مسؤوليته المجتمعية، وذلك بما يتماشى مع جهود البنك المركزي الأردني في تعزيز أهميتها. ومن هذا المنطلق، أطلق كابيتال بنك مبادرة "دير مالك"، وهي خطوة رائدة نحو جعل الثقافة المالية في متناول الأردنيين.
تهدف "دير مالك" إلى دعم مهمة البنك المركزي من خلال تعزيز الحوار للمواضيع التي تتعلق بالموارد المالية وإدارتها، وهو موضوع غالباً ما يُعتبر من المحرمات في ثقافتنا. ومن خلال تشجيع الحوار وتوفير مواضيع تتناول الاهتمامات المالية اليومية، تسعى هذه المبادرة إلى إرشاد الأردنيين من مختلف الفئات المستهدفة عبر أنشطة متنوعة في رحلة نحو تحقيق وعي مالي أفضل، بالإضافة إلى جعل الثقافة المالية مفهومة، عملية، سهلة المنال، وقابلة للتطبيق.
المراحل الرئيسة لمبادرة "دير مالك:
المرحلة الأولى: فهم النفقات. بالنسبة للكثيرين، قد تكون فكرة تتبع النفقات أمراً شاقاً، لكنها خطوة حاسمة نحو الوعي المالي. من خلال هذه المرحلة، نشجع المشاركين على إلقاء نظرة معمقة على عادات الإنفاق اليومية بدءاً من؛ عادة قهوة الصباح وصولاً إلى الاشتراكات الرقمية. ومن خلال تحديد أنماط الإنفاق، يمكن للأفراد اتخاذ قرارات مالية أكثر استنارة. لا تهدف هذه المرحلة إلى التخلص من الإنفاق على الكماليات، بل إلى مواءمة الإنفاق مع الأهداف الشخصية.
المرحلة الثانية: تحديد الدخل. من الضروري للأفراد ليس فقط معرفة رواتبهم، بل التمييز بين الدخل الثابت - مثل الرواتب المنتظمة أو المعاشات التقاعدية - والدخل المتغير، مثل العمل الحر أو المكافآت أو العمولات.
بالإضافة إلى ذلك، تشجع المبادرة على استكشاف مصادر دخل متعددة وفهم كيفية مساهمة كل منها في الصحة المالية العامة. من خلال إدراك طبيعة دخولهم المالية، يمكن للأفراد التخطيط للتقلبات وإدارة أموالهم بشكل استباقي، مما يسمح لهم بالاستعداد بشكل أفضل للنفقات أو الفرص غير المتوقعة.
المرحلة الثالثة: وضع الميزانية. تتناول هذه المرحلة موضوعاً غالباً ما يُساء فهمه وهو: وضع الميزانية. في حين أن وضع الميزانية قد يبدو مقيداً، تهدف المبادرة إلى إعادة صياغته كـ "خطة إنفاق" - وهي أداة لتمكين الأفراد من تخصيص الموارد بفعالية. بدلاً من تحديد الكماليات، تؤكد المبادرة على إيجاد توازن يدعم كلاً من المسؤوليات والتطلعات. ومن خلال وضع خطط إنفاق تستند إلى أهداف واقعية وعادات فعلية، يكون الأفراد أكثر ميلاً إلى الحفاظ عليها على المدى الطويل، وإجراء تعديلات تدريجية تعزز استقرارهم المالي.
مع ازدياد المعرفة بالمواضيع التي تتعلق بإدارة النفقات وفهم الدخل، تشجع مبادرة "دير مالك" على إنشاء خطط إنفاق شخصية تناسب المشاركين. فالهدف الرئيسي، هو مساعدة الأردنيين على ترسيخ عادات مالية استباقية تعزز جودة حياتهم.
حيث نؤمن في كابيتال بنك بأن الرفاهية المالية ليست قابلة للتطبيق فحسب، بل هي أيضاً جزء أساسي من تحقيق التطلعات الشخصية.
لمعرفة المزيد عن مبادرة "دير مالك"، يمكنك متابعة صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي