أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من 4 أشهر على الانتخابات وبعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني.
وقال بايدن الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما في بيان نشره على منصة إكس، بينما يتعافى من وباء كورونا في منزله بديلاوير، "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس".
وأضاف "أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن انسحب وأن أركز فقط على مهامي كرئيس إلى حين انتهاء ولايتي".
وأوضح بايدن أنه "سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري".
ويغرق القرار الحزب الديمقراطي في حالة من الفوضى، إذ يتعين عليه العثور على مرشح جديد لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، ونائبة الرئيس كامالا هاريس هي الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشح.
وعبر بايدن عن دعمه لنائبته هاريس في خوض الانتخابات الرئاسية.
وانسحب بايدن بعد أسابيع من الضغوط التي بدأت بأداء كارثي في المناظرة الرئاسية أثار مخاوف بشأن صحته.
هذه الخطوة تجعل بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.
وأمضى بايدن أكثر من 3 أسابيع في مقاومة الدعوات للانسحاب من السباق الرئاسية في أعقاب صدمة مناظرة 27 حزيران/يونيو.