2024-11-23 - السبت
00:00:00

منوعات

مذيعة مصرية تثير غضباً: أودعوا أمهاتكم دار المسنين

{clean_title}
صوت عمان :  


قالت نجوى إبراهيم في تصريحات إن الجمهور فهم كلامها بشكل خاطئ، حيث إنها كانت تسخر من الأبناء الذين لا يرعون الأمهات والآباء.

تصدرت الإعلامية نجوى إبراهيم، محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول إيداع الأمهات بدار المسنين، ما تسبب في حالة غضب بين المتابعين الذين استغربوا تصريحاتها، خاصة أن نجوى إبراهيم لديها عدد كبير من الجمهور الذين اعتادوا على متابعتها منذ الطفولة، عندما كانت تقدم برامج للأطفال.

بدأت الأزمة عندما قالت المذيعة في برنامجها الذي تقدمه عبر إحدى الشاشات التلفزيونية، إنها تنصح بإيداع الأبناء أمهاتهم بدار المسنين عندما يبلغن سن الشيخوخة، وذلك في حالة انشغالهم بالعمل أو السفر أو ارتباطات أخرى.

وعلقت نجوى: "في بعض الأحيان نجد أن البعض يوجه اللوم للأبناء الذين يودعون آباءهم دار المسنين، على الرغم من أن الأمر من الممكن أن يكون إيجابياً، فلا حرج أن يلجأ البعض لذلك الأمر إذا كانوا مشغولين بالعمل أو السفر أو الأمور الحياتية الأخرى، وفي هذه الحالة سيتوافر للأمهات المناخ المناسب للحياة في ذلك العمر، مثل أن يجدن أصدقاء وممرضات لرعايتهن صحياً".

وقالت المذيعة في تصريحات، إن الجمهور قد فهم كلامها بشكل خاطئ، حيث إنها كانت تسخر من الأبناء الذين يودعون أسرهم في دار المسنين، خاصة أن هذا الأمر انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وتابعت نجوى: "ما أحدث هذا الجدل هو اجتزاء بعض الأشخاص لحديثي عن هذه الظاهرة ونشرها عبر المواقع الإخبارية، مما جعل الجمهور يفهم بشكل خاطئ، ويظن أنني أشجع الأبناء على ذلك الأمر على الرغم من أنني أم لأبناء كبار، وأحظى برعايتهم واهتمامهم بشكل كبير، وأحب أن أبقى دائما بجانبهم".

وأوضحت أن دور رعاية كبار السن يلجأ لها البعض في الحالات الخاصة، مثل أن يكون الإنسان وحيداً وليس لديه من يرعاه ويهتم به في كبره أو مرضه، أو أن الأبناء ليسوا موجودين بشكل مستمر، نظراً لظروف خاصة مثل الهجرة أو السفر خارج البلاد للعمل.

واختتمت: "إذا كنت قادرا أن تحتضن والدتك وتبقى بجانبها طوال العمر فلابد أن تفعل ذلك".

يذكر أن الإعلامية أعلنت منذ عام إصابتها بمرض السرطان، وأثارت بذلك الأمر تعاطف الكثير من الجمهور والمتابعين الذين غمروها بالدعوات والأمنيات بالشفاء، إلى أن أكدت في وقت لاحق تعافيها من المرض.