كتب :- عبدالرحمن خلدون شديفات
عندما تمضي 25 عامًا من الزمن، يصبح ذلك فترة كافية لتقييم إرث وإنجازات شخصية. في الـ7 من فبراير عام 1999، تسلم الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن مقاليد الحكم، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل بجد وإخلاص لخدمة بلاده وشعبه.
من خلال رؤيته الحكيمة وقيادته الحكيمة، نجح الملك عبدالله بن الحسين في تعزيز استقرار الأردن وتعزيز دوره في المنطقة. كما أظهرت إنجازاته في مجالات متنوعة مثل التنمية الاقتصادية، وتعزيز السلام والاستقرار، وتعزيز العلاقات الدوليةعلى مر السنوات، برزت شخصية الملك عبدالله بن الحسين كرمز للحكم الرشيد والتطور، ولقد نال احترام العديد من الشعوب والقادة على مستوى العالم. إن إنجازاته تبرز بوضوح عندما ننظر إلى التحديات الكبيرة التي واجهت المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
تحديات الاستقرار الإقليمي شهدت المنطقة العربية والشرق الأوسط تحديات كبيرة بما في ذلك الحروب والصراعات والانقسامات السياسية التي كان لها تأثير كبير على الأردن والمنطقة بشكل عام.
و التحديات الاقتصادية تأثرت الأردن بالتحديات الاقتصادية العالمية مثل الركود الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط، مما جعل من الصعب تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين.
والتحديات الأمنية واجه الأردن تهديدات أمنية متنوعة من التنظيمات الإرهابية والتحديات الأمنية الحدودية، مما استدعى بذل جهود كبيرة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
في هذه الذكرى الفارقة، يجب علينا أن نشكر الملك عبدالله بن الحسين على تفانيه وإخلاصه في خدمة بلاده وشعبه. نتمنى له المزيد من النجاح والتقدم في سنواته القادمة، ونأمل أن تستمر الأردن في الازدهار تحت قيادته الرشيدة.
خلال الفترة التي تسلم فيها الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، واجه العديد من التحديات والصعوبات التي كانت تعتبر معقدة بالفعل لذالك كان العنوان "ملك الصمود" كل عام وقائدنا ومعلمنا بالف خير بمناسبة اليوبيل الفضي وعيدالجيش