أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن في اتصال، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض كل اقتراح، وأن معنى ذلك بدء العملية العسكرية في رفح.
وتطالب حركة حماس باتفاق يشمل إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا أن إسرائيل ترفض ذلك.
وأكد غالانت في بيان الاثنين، أن التحرك العسكري الإسرائيلي في رفح "ضروري" بسبب رفض حماس مقترحات قدمها الوسطاء" بشأن هدنة في غزة تطلق بموجبها الحركة سراح بعض الرهائن.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ويليام بيرنز إلى إسرائيل الاثنين لاستكمال المفاوضات.
ودعا جيش الاحتلال السكان المدنيين الفلسطينيين للإجلاء "مؤقتا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى ما أسماها "منطقة إنسانية موسَّعة" في المواصي،
وزعم الجيش أن المنطقة الإنسانية تشمل "مستشفيات ميدانية وخيما وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات"، موضحا أنه سيسمح بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذه العملية "ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".
وأكد جيش الاحتلال على أنه سيواصل العمل لتحقيق أهداف عدوانه في الحرب؛ ومنها "تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين".