يُقال إن شطف الشعر بالماء البارد يساهم في إغلاق قشوره وتعزيز لمعانه، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ إليكم رأي الخبراء في هذا المجال.
يسود الاعتقاد أن استعمال الماء البارد لشطف الشعر بعد غسله يزيد حفاظه على صحته ولمعانه. وإذا كانت هذه الحقيقة صحيحة بالمطلق وتنطبق على الشعر الصحي، فهي غير مفيدة في حالة الشعر المصبوغ والتالف جراء الاستعمال المكثف لمستحضرات التلوين الكيمياوية ولأدوات التصفيف الكهربائية.
- فوائد على فروة الرأس ونمو الشعر
يُشير الخبراء إلى أن تأثير الماء البارد محدود على طول الشعر لكنه كبير على فروة الرأس، وبالتالي على نمو الشعر. وتكمن فائدته في كونه يساهم بتحفيز الدورة الدموية. وهو مفيد أيضاً في الحد من ظهور القشرة. أما عندما يكون الشعر متعباً وفاقداً لإشراقه فلن ينفع معه سوى التخلص من الأطراف المتقصفة والخضوع لعلاجات تستهدف فقدان الحيوية في صالون التصفيف أو في المنزل بالإضافة إلى استعمال شامبو يحتوي على نسبة حموضة مما يساهم بإقفال قشور الشعر وتطبيق قناع مغذٍ عليه مرة أسبوعياً.
- فوائد مباشرة على الشعر
• يؤمن الماء البارد حماية الشعر من العوامل الخارجية عبر الحفاظ على الطبقة الدهنية التي تُغلفه ومنع تفككها، في حين يتسبب الماء الساخن في إبطال مفعولها مما يزيد من جفاف الشعر ويضعف بصيلاته.
• يحافظ الماء البارد على فروة رأس رطبة وصحية كما يعمل على تقوية الشعر ويحد من تساقطه.
• يخفف الماء البارد من تجعيدات الشعر، إذ يساهم في الحفاظ على الزيوت الطبيعية التي تغلفه ويحبس الرطوبة بداخله وفي فروة الرأس مما يجعل ملمسه ناعماً.
• يساهم الماء البارد في تهدئة الالتهابات والحد من الحكة بالنسبة للذين يعانون من أمراض فروة الرأس مثل الصدفية والإكزيما.
• يساعد الماء البارد على فك تشابك الشعر كما يحد من تقصفه كونه يساعد على تقليل تمدد أليافه.
• يحافظ الماء البارد على نظافة فروة الرأس لفترة أطول من الماء الساخن كونه يساهم في إغلاق مسامها ويحد من تراكم الشوائب عليها.
• يعمل الماء البارد على الحد من الإفرازات الزهمية وهو يعالج مشكلة الشعر الدهني.