أشار محللون إسرائيليون اليوم، الأربعاء، إلى أن الحرب على غزة، بشكلها الحالي، قد تنتهي في الأيام المقبلة، بسبب ضغوط تمارسها الإدارة الأميركية بشأن هدنة ومحاولات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، لكنهم اعتبروا أن الحرب قد تُستأنف بشكل مختلف، ومن خلال اقتحامات إسرائيلية موضعية لقطاع غزة وعمليات اغتيال قادة في حركة حماس والفصائل الأخرى.
وحسب مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قوات الاحتلال "تقدمت منذ أمس باتجاه مواقع حماس المركزية في قلب مدينة غزة، واقتربت من مستشفى الشفاء".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم، اليوم، إن "غايتنا ليست احتلال مدينة غزة كلها، فلا حاجة لذلك. الغاية هي التسبب بانهيار مراكز حماس في المدينة، المقرات القيادية تحت المستشفيات والمساجد المركزية ومراكز أعصاب أخرى. وهكذا سيكون بالإمكان التقدم من أجل تحقيق غايات الحرب".
ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، فإن "الأيام المقبلة قد تكون المرحلة الأخيرة، الحاسمة، في الجهدين: الحرب ضد حماس والمحاولة الأميركية – القطرية للتوصل إلى صفقة مخطوفين. وبعد هذه الفترة، ثمة شك إذا ستتمكن إسرائيل من الصمود أمام الضغط الأميركي بشأن وقف إطلاق نار، وخاصة إذا كانت صفقة مخطوفين موضوعة على الطاولة. الساعة تدق".