في واقعة صادمة لمحافظة الشرقية شمالي القاهرة قبل عشر ساعات، تم ارتكاب جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها طفلين بريئين في مأساة ألمت بمنطقة بلبيس.
وفي تفاصيل القضية، أفادت سجلات مديرية أمن الشرقية أن الحادث وقع عندما خرج الأطفال رحيم (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات) للعب أمام منزلهما، وبشكل مألوف لكل أطفال في جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه المرة كانت النهاية مأساوية.
وبحسب مصادر أمنية، فإن المتهم محمد صابر (65 عامًا)، المعتقل بعد الجريمة، قرر أن ينهي حياة الطفلين بسبب ما وصفه بـ "الضوضاء" التي كانا يصدرونها خلال لهوهما أمام منزله.
تحريات الشرطة كشفت أن المتهم حذر الطفلين وطالبهما بالابتعاد عن منزله، لكنهما رفضا ذلك، مما دفعه إلى ارتكاب هذا الفعل البشع.
وفي تفاصيل صادمة أخرى، اعترف المتهم بأنه اعتدى على الطفلين بالضرب والخنق حتى فارقا الحياة. وقد استعان بابنه البالغ من العمر 33 سنة، لمساعدته في التخلص من جثتي الضحيتين.
بعد انتشال جثتي الطفلين من ترعة الإسماعيلية بعد حالة تحلل، تم نقلهما للتشريح بواسطة الطب الشرعي. وفور انتشار الخبر، تجمع الأهالي حول منزل الجريمة مطالبين بالعدالة ومحاكمة الجناة.
تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين وتقديمهما للنيابة العامة في محافظة الشرقية، التي قررت حبسهما احتياطيًا بانتظار استكمال التحقيقات.