لا يزال وجع "عريس معان" يصيب كل بيت أردني، حيث شهدت هذه القضية تفاعلاً واسعاً في الشارع الأردني، حزناً على رحيل الشاب حمزة الفناطسة إثر رصاصة فرح طائشة.
وفي تطورات القضية الحزينة التي هزت الأردنيين، أصدر القضاء تهمة القتل "القصد" بحق المتهم.
واعترف المتهم الذي أوقف في حينه، أمام مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بذنبه.
وأكد الشاب وهو عريس أيضا إذ تزوج قبل شهرين فقط، أنه نادم على إطلاق الرصاص دون داع، إلا أنه شدد على أنه أراد الابتهاج "برفيقه"، حيث كان الراحل كان صديقه الروح بالروح.
لكن هذا "الابتهاج" تم على ما يبدو بأبشع الطرق وأدى إلى وفاة العريس.
وبينت تحقيقات النيابة العامة في تلك القضية التي تركت ظلالها الحزينة على المجتمع الأردني برمته، أن المتهم لم يراع الخطورة الجرمية لأفعاله، واستخدم سلاحا ناريا قاتلاً، ما شكل خطرا على السلامة العامة، وذلك انسياقا وراء عادات سلبية يسعى القانون لوأدها منذ سنوات طويلة لتسببها بإزهاق أرواح أبرياء.
يذكر أن العريس الفناطسة، كان يستعد لساعات زفافه والانتقال إلى بيت الزوجية، قبل أن يصاب برصاصة قاتلة أنهت حياته وقلبت فرح ذويه إلى عزاء في ثوان معدودة.
فيما استبدلت عروسه ثوب الزفاف الأبيض بآخر أسود موشح بالدموع.