لطالما شكلت الكلاب الضالة هاجسا يؤرق المواطنين والأهالي، فكم سمعنا عن مهاجمتها لأشخاص، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث زاد عدد الشكاوى من الكلاب الضالة، التي تقوم بمهاجة الأشخاص، الأمر الذي خلق تساؤلات في أذهان المواطنين عن أسباب الصمت الحكومي وعدم صدور أي ردة فعل بعد هذه الحواث والخسائر التي تخلفها الكلاب الضالة.
في البداية؛ المتعارف بموضوع التخلص من الكلاب الضالة ، هو منع قنصها أو تسميمها، الأمر الذي يشكل عائق للتخلص منها، ومعالجة القضية التي بدأت تتكاثر في الوقت الحاضر.
العديد أكد أنه لم يعد بالإمكان السكوت على التشريعات التي تمنع قتل الكلاب، مؤكدين أن الحفاظ على سلامة المواطنين وحياتهم، فوق كل اعتبار.
واستغرب العديد من صمت الحكومة، أو أي ردة فعل تقوم بها، لدرء هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الجميع وذلك لخطورتها، حيث تم الحديث عنها في السابق كثيراً، إلا أن الحكومة لم تجد الحلول الجادة والواقعية لحماية المواطنين.
وأصبحت الكلاب الضالة مصدر خطر ورعب حقيقي للمواطنين، جراء تعرضهم للعقر من قبل الكلاب التي زاد انتشارها وتكاثرها بين الأحياء والتجمعات السكنية، فهل تتحرك الحكومة..أم أنها ستبقى صامتة دون أي حلول واقعية...