خاص
يبدو أن قطاع الحلويات في الأردن، أصبح يعيش في دوامة مليئة بالأسئلة والاستفسارات، حول ماذا يحدث داخل فروع العلامة الزرقاء؛ "حلويات حبيبة".
فمنذ افتتاح الأفرع الجديدة، وبالأخص فرع منطقة دابوق، اتضح أنه غير تابع لشركة لحلويات حبيبة، والذي يمتلك خمس أفرع منتشرة في الأردن، وإنما تابع لشركة أخرى، وبحسب المعلومات فإنه يحق لها استخدام شعار "حبيبة" باللون الأزرق، كونهم من أبناء المؤسس لحلويات حبيبة الحاج محمود وأولاده.
مواقع التواصل الاجتماعي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، أو لنكون أكثر تحديداً منذ افتتاح فرع "حبيبة" بمنطقة دابوق، التحذيرات والتنبيهات والتأكيد بأن حلويات حبيبة والتي يديرها الحاج هاني، تمتلك فروع محددة وأن أي فرع آخر يحمل اسمها ؛ ليس من ضمن القائمة المعلنة وهو غريب عنها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي علقوا على هذه المعضلة، متسائلين عن السبب أو ما "سر" تشابه الأسماء لتلك المحال التجارية لاسم الشركة الأم، والذي أثار حفيظة الأردنيين، مطالبين بضرورة التوضيح الكامل من كافة الأطراف ومعرفة أسباب تشابه الأسماء لبعض محلات الحلويات، وحملهم لنفس العلامة التجارية.
خاصة وأن فرع "حبيبة" في دابوق استطاع الانطلاق بشكل قوي وضمن خطة مدروسة، لكسب ثقة الزبائن، من خلال تقديم الحلويات بأفضل جودة، والأهم أن صحن "الكنافة" بمذاقه اللذيذ نال استحسان الجميع، وكان له التأثير "الحلو" لدى الأردنيين، الذين لتواجدت لديهم ، بعد المذاق الطيب ، شهية الاستسفارات حول قصة العلامة "الزرقاء" والمنافسة القوية التي حدثت بين الأطراف.