بعد ساعات على وقوع زلزال بقوة 5.6 درجات في رومانيا، توقّع الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس على صفحة "هيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي" المعروفة SSGEOS، وقوع هزة ارتدادية أقوى ربما 6 درجات في وسط تركيا أو حولها في الأيام المقبلة.
ويواصل الباحث الهولندي "تنبؤاته" الزلزالية من حين إلى آخر، زارعا الرعب والهلع في نفوس السكان الذين يعيشون في المناطق التي يذكرها.
هوغربيتس لم يتوقّف عند هذا التوقع، نشر منذ بعض الوقت على صفحته الخاصة بتويتر تغريدة طرح فيها سؤالا وجوابا، وقال: "متى يحين وقت زلزال اسطنبول - أنا لا أملك "بلورة" تتوقع التاريخ والتوقيت."
وانهالت التعليقات والانتقادات على تغريدة العالم، ففي حين دعاه البعض لاستخدام البلورة التي استخدمها قبل انفجار تركيا وسوريا، دافع البعض الآخر عنه معتبرا أنّه فعليا لم يتوقع أي توقيت بل اكتفى بعرض استنتاج.
والغريب في هذا العالم هو أنه لا يهتم لزرع الرعب بين الناس، ولم يسارع أحد بعد لوقفه عن مشاركة تغريدات يعتبر معظم العلماء والخبراء أنّها بعيدة عن الواقع والدراسات العلمية وقريبة من التنبؤات والشعوذات.
ويستمرّ الناس من كافة أنحاء العالم في زيارة صفحته ومتابعته. أما المعلومات الشخصية المتوفرة عنه على الانترنت فهي شبه معدومة باستثناء أنه يجني المال من عمله كباحث وبأنه ولد في العام 1968 لأبوين هولنديين، وأنه مهتم منذ الطفولة بالقمر وكواكب النظام الشمسي وأثرها على الأرض.