تفقد وزير النقل وجيه عزايزة، اليوم السبت، آلية نقل الفوسفات من مناجم فوسفات الحسا، والشيدية، والأبيض إلى ميناء الفوسفات وعمليات التفريغ ومن ثم التصدير بحراً.
وقال عزايزة في حديث صحفي، خلال زيارته ميناء الفوسفات في العقبة، اليوم السبت، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات أن هدف الزيارة الوقوف عن كثب على مسارات نقل الفوسفات لتحديد نقاط القوة والضعف لهذه المادة الاستراتيجية الوطنية المهمة بما يضمن تحقيق مصلحة الفوسفات بصفتها شركة وطنية وضمان مصلحة الناقل لمادة الفوسفات.
ووعد عزايزة بدراسة جميع تفاصيل نقل الفوسفات مع الأطراف المعنية والإعلان عن الحلول ووجهات النظر المتطابقة لضمان استمرارية تعدين وإنتاج ونقل وتصدير الفوسفات، بعيداً عن أي بيروقراطية تنعكس سلبا على أطراف المعادلة في هذا المنتج الاستراتيجي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبد الوهاب الرواد، إن زيارة وزير النقل جاءت بهدف الاطلاع على آليات النقل من المناجم الثلاثة، وطبيعة طرح عطاءات التعدين لهذه المناجم مع التركيز على نقل الفوسفات من خام 43 من الأبيض إلى ميناء الفوسفات وتصديره بحراً.
وأضاف الرواد أنه يوجد بعض الصعوبات في نقل الفوسفات تتمثل بعدم التزام الشاحنات بالتوقيت ما ينعكس على توقيتات البواخر التي تقوم بعمليات تحميل الفوسفات إلى خارج الأردن، كما يعمل بعض سائقي الشاحنات على ترطيب الفوسفات بالماء على متن الشاحنة كبديل عن الشادر لمنع تطاير مادة الفوسفات، وهذه مخالفة قانونية وفنية ترفع نسبة الرطوبة المسموح بها من 3 إلى 6 بالمئة، مما يسيء إلى جودة المنتج عالمياً ويحمل شركة الفوسفات غرامات مالية هي في غنى عنها، إضافة إلى حمولات الشاحنات الزائدة عن الحد المقرر مما يؤدي إلى إضعاف جدارة " الروافع" (الجكات) في أماكن التفريغ، ويجري الاستعاضة عنه بسيارات شحن تملك روافع ذاتية اختصارا للوقت والجهد.
ودعا النائب عبيد ياسين لتحرير هذا القطاع من أي معيقات تعترض طريقه نظرا لأهمية هذا المنتج الوطني وتحقيقا للعدالة لإتاحة المجال أمام الجميع للاستفادة من عمليات النقل ضمن أسس واضحة وشفافة.