2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

آراء و مقالات

طُموح أُنثى

{clean_title}
صوت عمان :  

هيَّ كاتبة بعمر الزهُور صنعت من اليأس حُلم نثرت بذوره في طيّات الوَرق ، ليثمر وتكون حصيلتهُ أربع مؤلفات يا تُرى مَن هيَّ؟
دنيا بواعنة ،

فتاة تُعانق الطُموح منذُ نعومة أظافرها، خُلق القلمُ لها ، كاتبة أُردنية من مدينة إربد ، مُناصرة للمرأة وقضيتها، قدوة لكثيرٍ مِن الشابات من مُختلف البُلدان ، نجحت في إيصال رسالتها إلى جنسياتٍ مُتعدده مثل الجزائر ، السودان ، سوريا و المغرب العربي والكثير

اليوم جئنا بحوار لطيفٍ معها لنتحدث عن وليدها الرّابع حيث رأينا عشرات المواقع نشرتْ عنهُ بِعنوان " ضجتّ المواقع الإلكترونية بكتابِ سفينة بوح يا تُرى ما سِر نجاح هذا الكِتاب؟؟"

س : ما سبب إختيارك لعنوان سفينة بوح ؟

البواعنة : لقد قُلتُ في حوارٍ سابق

، أنا فتاةٌ أحب أن أعيش حُقبة السبعينات والثمانينات و أعشق العتاقة و التفاصيل الكلاسيكية والورق و جماليته ، خُيّل إلي قديماً كيف كانَ الناس يتبادلون الرسائل الورقية عن طريق الحمام الزاجل و البحر ، تخيلتُ أن السفينة التي كانت تحمل البرقيات لتصل بها إلى الاشخاص أنها حملت في جوفها بوحاً مُختلف ، من عَتاب إلى فُراق إلى مشاعر مُبعثرة فمن هُنا صيغ الاسم .


س : ما هي المعيقات التي واجهتك ؟

البواعنة: حتماً هُنالك الكثير ، كُل أمرٍ في الحياة سيجد عائق أمامة ولكن يكمن الذكاء هُنا في مواجهته والتغلب عليه .

س: هل تُحبي سماع آراء الناس عن الكتاب وإن كانت سلبية؟

البواعنة : طبعاً ، من واجبي أنا ككاتبة أن أستمع لجميع الآراء فربما أجِد في الرأي السلبي فِكرة ورُبما أجد نُقطة ضعف أعدل بها

س: هناك الكثير من الكُتّاب ، يكتبون لمردودٍ مادي هل تُصنفِ نفسك مِنهم ؟

البواعنة: أنا لا أكتب من أجل مال أو حَتى شُهرة

أنا أكتب لنفسي ومن أجل حُلمي وطموحي لا أكثر، أما المّال لا أعتقد أنهُ على رأس أهدافي حتى .
س: ما أسماء مؤلفاتك؟

البواعنة: ما بعد اليأس ، خريف بلا مأوى ، جَزيرة النساء، سَفينة بَوح.

بنهاية حديثنا وجهت دُنيا كلمة لِمن رأى في دُنيا تحيز للنساء و ظُلم لجانب آدم؟

البواعنة: أنا لا أنكر أن آدم مُكمل لحواء بالعكس ، خلقت حواء من ضِلع آدم ، انما أنا أشجع كُل أنثى على النجاح و الصَبر و إحترام ذاتها وكيانها في مُجتمع كَثُر بِه الظُلم .

وبالنهاية بإسمِ وكالتنا نُبارك للكاتبة دنيا بواعنة إصدار كتابها الرابع سفينة بوح